قال الرئيس البرازيلي، لولا دي سيلفا، إن الوضع في الضفة الغربية خطير، ولا يمكن قبوله، وفي وقت احتياج الشعب الفلسطيني إلى الدعم، قررت عدد من الدول إيقاف المساعدات المقدمة إلى منظمة الأونروا، مؤكدًا أنه يجب القيام بالتحقيقات الصحيحة بدون إيقاف عمل هذه المنظمة.

وأضاف خلال مشاركته فى اجتماع مجلس الجامعة العربية، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن سوريا وفلسطين ولبنان، يعانون من قرارات الدول بوقف إمداد المنظمة، متابعًا: «على هذه القرارات الجبانة والخطيرة أن تتوقف، كما أن حكومة البرازيل ستقدم المساعدات للمنظمة، ونوجه البلاد إلى تقديم المساعدات لها».

واستكمل: «إن الأولوية الآن هو الوصول لحل لوقف إطلاق النار بالقطاع بدون شروط، والصراع القائم بفلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط لأن تأثيراته سوف تصل بنا إلى سيناريوهات مرعبة».

وتابع: «نقترح أن يكون الحل على مستوى مجلس الأمن بدولة فلسطينية تعيش في سلام، وندعم القرارات التي تمنع الإبادة الجماعية والتهجير القسري، وبالتالي فإن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل برفح الفلسطينية، تمثل كارثة جديدة».

ونوه بأنه لن يكون هناك سلم، إذا لم يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة تعيش بحدودها، وتحقيق السلم في قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن إنشاء الدولة الفلسطينية تم اتخاذه منذ 75 عاما من الأمم المتحدة، ليس هناك مبرر لمنع فلسطين من الدخول ضمن الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لولا دي سيلفا مجلس الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!

عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.

وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.

وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.

ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.

وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.

وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.

ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.

وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.

ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
  • حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
  • حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية