عندك رعشة متكررة.. اعرف العلاج وأهم الأدوية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لا يحتاج بعض المصابين بالرعشة المتكررة أو الرعاش مجهول السبب إلى علاج إذا كانت أعراضهم خفيفة، ولكن إذا كان الرعاش مجهول السبب يؤدي إلى صعوبة في ممارسة العمل أو أداء الأنشطة اليومية، فناقش خيارات العلاج مع الطبيب.
ووفقا لما جاء فى موقع “ مايو كلينك ” نعرض لكم أهم الأدوية التى تساعد فى علاج الرعاش.
. الكرش علامة على نوع سرطان خطير
حاصرات مستقبلات بيتا. تساعد حاصرات مستقبلات بيتا التي تُستخدم عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل دواء بروبرانولول (Inderal LA و InnoPran XL و Hemangeol) في تخفيف الرعاش لدى بعض المرضى. لكن قد لا تكون حاصرات مستقبلات بيتا خيارًا مناسبًا للمصابين بالربو أو لديهم مشكلات معينة في القلب. وتجدر الإشارة إلى أن الآثار الجانبية يمكن أن تشمل التعب أو الدُّوار أو مشكلات في القلب.
الأدوية المضادة لنوبات الصرع قد يكون دواء بريميدون (Mysoline) فعالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الرعاش لا يستجيبون لحاصرات مستقبلات بيتا ومن الأدوية الأخرى التي يمكن وصفها الغابابنتين (Gralise و Neurontin و Horizant) وتوبيراميت (Topamax و Qudexy XR وغيرهما). وتشمل آثارها الجانبية الشعور بالنعاس والغثيان، وتختفي عادةً في فترة زمنية قصيرة.
المهدئات: يستخدم الأطباء أدوية البنزوديازيبين، مثل الكلونازيبام (Klonopin)، لعلاج المرضى الذين يتفاقم الرعاش لديهم نتيجة للتوتر أو القلق. وقد تشمل آثارها الجانبية التعب أو الخَدَر الخفيف. ويجب استخدام هذه الأدوية بحذر لأنها قد تسبب الإدمان.
حُقن أونا بوتيولينوم توكسين إيه (Botox). قد تفيد حُقن البوتوكس في علاج بعض أنواع الرعاش، لا سيما رُعاش الرأس والصوت ويمكن لجرعة الواحدة من حُقن البوتوكس تحسين أعراض الرُعاش لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
لكن قد يسبب البوتوكس ضعفًا في الأصابع إذا استُخدم لعلاج رعاش اليد وقد تؤدي حقن البوتوكس (Botox) حال استخدام لعلاج رُعاش الصوت إلى بحة في الصوت وصعوبة في البلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاش الأنشطة اليومية ارتفاع ضغط الدم الشعور بالنعاس
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.