فلسطين الدولة من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#فلسطين الدولة من النهر إلى البحر
#ليندا_حمدود
#حثالة #التطبيع يستمرون في بيعهم القضية، ويعتقدون أنهم يقدمون واجب للإعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة الحدود وليس حق شرعي للشعب الفلسطيني .
لم يسأموا بعد ممن سبقهم في تطبيع العلاقات مع كيان محكوم عليه بالزوال ولكنهم يعيشون الوهم بتطبيع يضمن تواجدهم على مناصب الحكم مقابل دينهم.
بعض الدول، تروج لمسرحية لن يشاهدها قط أحد بعدما أدرك كل ٱحرار العالم أنه لا مكان لسلام في المنطقة العربية دون تحرير فلسطين بكل جغرافيتها و عاصمتها القدس كاملة.
تخرج السياسة الأعرابية في منطقة الشرق الأوسط من دول
بصمت بكل أصابعها على خطة حل الدولتين لإنقاذ كيان الصهاينة في الأراضي المحتلة بعدما فشل في حربه مع المقاومة الفلسطينية.
سلام دفعه الفلسطنيين اكثر من خمسة و سبعين عام .
سلام اغتصب الأرض وجعل كل شبر من فلسطين مخيم يفتقر لأبسط شروط الحياة.
سلام جعل كل الدول العربية تخضع للكيان وتمنحه كل الحقٌ في إبادة شعبنا بغزّة والتنكيل به ، وسلبه حقوقه ، وتقسيم قدسه وتدنيسها باليهود.
سلام جعلنا أمة مذلولة ،ضعيفة لا تتحرك لقرار وقف إطلاق النار او لحماية مقدساتها بالقدس.
سلام يريدونه مجددا من أجل مصالحهم ولو على حساب دماء شعب لم يرد شيء سوى العيش في أرضه كباقي الشعوب.
إقامة دولة كاذبة في خريطة تاريخية كاملة الحقوق للشعب الفلسطيني أصبح طلب ومنحة في طاولة الخونة يتفاوضون عليها من أجل أن يستمر وجودهم النجس.
فالدولة الفلسطينية سوف تقام كاملة الحدود قريبا ، وسوف تتحرر بكل شبر ويعترف العالم النذل بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وتحريرها من اليهود.
فلا وجود لهويتين على أرض فلسطين ولا بقاء لصهاينة أجناس على أرض طاهرة مقدسة.
فلسطين لنا من النهر إلى البحر ليس شعار ردده العالم اليوم في معركة طوفان الأقصى ولكنه حقيقة ظهرت للعالم بعدما حجبت عنه بسبب روايات كاذبة روج له الصديق قبل العدو أن للمستعمر حق في إقامة .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي