رئيس مجلس المستشارين يحث المشاركين في قمة برلمانية دولية على التحرك الفعلي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حث النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المشاركين في قمة الرؤساء للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، على التحرك الفعلي والجماعي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين.
وأشار خلال افتتاح هذه القمة اليوم الخميس بالرباط، إلى أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس على استعداد تام ودائم للانخراط في أي جهد يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وعبر عن أسفه الشديد للأحداث الدامية التي عرفها قطاع غزة وما واكبها من عنف منقطع النظير، مشيرا إلى أن هذا “يؤشر على أن المنطقة أمام وضع غير مسبوق، قد يدخل الصراع في مرحلة لا يمكن التكهن بتداعياتها”.
وقال إن هذه القمة تشكل “فرصة لمواصلة الحوار والتشاور حول مختلف القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
كما تشكل “مناسبة لتثمين الجهود المبذولة من أجل تعزيز العلاقات بين أوربا وبلدان جنوب المتوسط، في أفق تحقيق شراكة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية قوية، تعزيزا للتكامل الإقليمي، وجعل البحر الأبيض المتوسط فضاء مزدهرا يسود فيه السلام والأمن والتنمية المشتركة”.
ويرى بأن “هذه القمة تنعقد في سياق دولي وإقليمي شديد وبالغ التعقيد، كما أن حجم المخاطر والتحديات التي تهدد منطقتنا الأورومتوسطية عديدة ولا حصر لها”. وذكر من ذلك “ما يتعلق بالتغيرات المناخية والأمن الصحي وقضايا الهجرة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة والإرهاب وكافة المخاطر الأمنية”.
وحث على تضافر جهود الجميع من أجل بناء اتحاد من أجل المتوسط قوي وقادر على مواجهة كل هذه الأخطار والتحديات.
وتأسف رئيس مجلس المستشارين “لاستمرار العديد من العوائق السياسية والاقتصادية التي تشكل عقبة فعلية أمام تعاون حقيقي وملموس بين بلدان المنطقة بشكل يستجيب لتطلعات شعوبنا التي نمثلها كبرلمانيين وفي مقدمتهم الشباب والنساء”. كلمات دلالية الاتحاد من أجل المتوسط مجلس المستشارين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد من أجل المتوسط مجلس المستشارين مجلس المستشارین من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة
صرّح الرئيس التشيلي، غابرييل بوريتش، بعزمه تصعيد الضغط على الاحتلال إسرائيل بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في مدينة فالبارايسو الساحلية واستغرق ثلاث ساعات، أعلن بوريتش أنه سيقدّم مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة بصورة غير قانونية.
كما أعرب عن دعمه للمساعي التي تقودها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ويُعد بوريتش من أبرز الرؤساء المنتقدين للاحتلال الإسرائيلي، واتخذ مؤخراً خطوات دبلوماسية بارزة تمثلت في سحب عدد من الملحقين العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب واستدعاء السفير للتشاور.
وفي نهاية العام 2022 رفعت تشيلي مستوى التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين إلى أعلى مستوياته.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 54,418 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في وقت لا تزال فيه آلاف الجثامين تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل، بسبب حربها على قطاع غزة.
وأضاف بوريتش في خطاب استمر ثلاث ساعات أمام الكونغرس في مدينة فالباريسو الساحلية، إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
يذكر أن رئيس تشيلي من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا على قطاع غزة، اسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.