أحمد رحيم: الصداقة بين الرجل والمرأة في العمل شيء أساسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
خاص
تحدث الشاعر والمغني المشهور أحمد رحيم عن الصداقة بين الرجل والمرأة، مُشيرًا إلى أن هناك شروط يجب أن تتوفر بينهم .
وقال رحيم خلال حديثه عبر بودكاست تعلّلة عن الصداقة بين المرأة والرجل:” يوجد صداقة بين الرجل والمرأة لكن واجب يكون في احترام وخطوط حمراء.”
وأضاف:” الصداقة في العمل دائمًا شيء أساسي ولكن بشرط وجود احترام متبادل وخطوط حمراء .
وأثار حديث رحيم جدلاً وغضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث علّق أحدهم قائلاً:” اسمها زمالة عمل وليس صداقة، الصداقة شيء كبير مو كل شخص سولفت معاه 3 دقايق صار صديقي، يعني كنت متضايق تروح لصديقتك في بيتها تطبطب عليك يالاوروبي المتفتّح .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرجل الصداقة العمل المرأة خطوط حمراء
إقرأ أيضاً:
سام: قمع مليشيا الانتقالي لنساء عدن انتهاكا صارخا لحق التظاهر السلمي
أكدت منظمة سام للحقوق والحريات، أن قمع مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، لمظاهرة نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، يعد انتهاكا صارخا لحق التظاهر السلمي.
وقالت سام في بيان لها، إن الاعتداءات المتكررة التي طالت محتجات سلميات في مدينة عدن، وآخرها ما حدث يوم أمس السبت، على يد مجندات تابعات لمليشيا الانتقالي، تمثل تصعيدًا خطيرًا في نهج قمع الحريات العامة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير، كما تنتهك الضمانات القانونية والدستورية المكفولة للمواطنين في اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن استخدام العنف المفرط، بما في ذلك الضرب بالهراوات ومصادرة الهواتف المحمولة لمنع توثيق الانتهاكات، يعكس نمطًا منهجيًا من القمع تتوسع فيه الأجهزة الأمنية في عدن، في مخالفة واضحة للقوانين الوطنية والدولية التي تحظر التعسف في استخدام القوة وتؤكد على حماية المتظاهرين السلميين.
وذكّرت سام أن ما شهدته مدينة عدن لا يمكن فصله عن قرار اللجنة الأمنية الصادر في 18 مايو/أيار 2025، والقاضي بمنع كافة التظاهرات والفعاليات الجماهيرية، وهو القرار الذي رافقه إطلاق نار في الهواء من قِبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي لتفريق محتجين.
وأوضحت أن استهداف النساء تحديدًا في هذه الانتهاكات يضيف بُعدًا آخر من الخطورة، ويفضح غياب الحد الأدنى من احترام الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية في التعامل الأمني داخل المدينة.
وأكدت المنظمة أن الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية هذه الوقفات، ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، هو خطوة ضرورية لإثبات جدية السلطات في احترام القانون، ولبناء الثقة المجتمعية التي تتآكل بفعل القمع المتكرر.
ودعت سام، المجتمع الدولي، وخاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين في عدن، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي تقوّض استقرار المدينة وتزيد من حدة التوتر.