ناسا تشيد بالتعاون الروسي الأمريكي في المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعربت وكالة ناسا عن تقديرها للتعاون الروسي الأمريكي في المحطة الفضائية الدولية.
وقال رئيس برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الوكالة، كين باورسوكس:"التعاون بين الخبراء الأمريكيين والروس على متن المحطة الفضائية الدولية يتطور بشكل إيجابي، وكلا الجانبين يحصلان على بيانات علمية وتقنية قيّمة".
وفي حديثه عن المشكلات التقنية التي تتعلق بالمحطة قال:"نعمل بشكل جيد جدا على هذه المواضيع مع زملائنا الروس، ونتبادل المعلومات لحل هذه المشكلات وتقليل احتمالية حدوث مثلها في المستقبل".
وأضاف:"نحصل أيضا على معلومات قيّمة تتعلق بتقادم الجزء الروسي من المحطة، والتي تعتبر وحداته أقدم من الوحدات الأخرى..أما بالنسبة للمشكلات التي حصلت مع مركبتي بروغريس وسويوز، والمبرد الذي حصل فيه تسرّب، فنحن نعتقد أن الحطام الفضائي يمثّل مشكلة خطيرة لنا جميعا، لذا نعمل على هذا الموضوع".
إقرأ المزيدوبخصوص مدة عمل المحطة الفضائية الدولية، ومشاركة روسيا في مشروع المحطة قال باورسوكس:"الشركاء الروس قدموا التزامات باستمرار عملهم في المحطة حتى عام 2028، والشركاء الآخرون سيستمرون في التعاون هناك حتى عام 2030، وهو الموعد النهائي للاستخدام الكامل للمحطة، وبعدها ستبدأ المحطة بالخروج من مدارها. نتوقع من شركائنا الروس أن يقوموا بالعمل لفهم ما يمكنهم فعله بعد عام 2028. لديهم بعض المخاوف بشأن القضايا الفنية، ولديهم بعض المخاوف أيضا بشأن الميزانية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)