RT Arabic:
2025-06-25@05:47:10 GMT

باتروشيف: الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته بأي ثمن

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

باتروشيف: الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته بأي ثمن

قال أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف إن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته العالمية بأي ثمن، رغم فشله في هزيمة روسيا في أوكرانيا.

إقرأ المزيد الإدارة الأمريكية تسابق الريح لتمويل قوات كييف ومنع هزيمتها

جاء ذلك خلال اجتماع لأمناء مجلس الأمن حول القضايا الأفغانية في العاصمة القرغيزية بيشكيك، اليوم الجمعة، حيث تابع أن واشنطن ولندن "بدأتا حرب في اليمن بحجة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وتحاولان الآن جرّ دول إقليمية إليها.

لكن تلك الهجمات على مواقع الحوثيين غير شرعية على الإطلاق، ولا علاقة لها بما تزعمه واشنطن من (حق الدفاع عن النفس) بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

وشدد باتروشيف على أن المثال الأكثر وضوحا على سعي الغرب للحفاظ على هيمنته هو الوضع في أوكرانيا حيث أراد الغرب العالمي "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، إلا أن الأمر لم ينجح".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة الأوكرانية الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحوثيون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عبد الملك الحوثي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

هزيمة التفوق

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: انهالت القذائف بين ايران وإسرائيل، كأنّها صفعة كونية أُريد لها أن تزلزل موازين الأرض.

وها هو الصمت، لا يأتي عن استسلام، بل عن توقف إجباري، ليعيد كل طرف ترتيب جراحه، ويحصي أرباحه وخسائره.

إيران، التي فقدت في ساحة المعركة علماءها وقادتها ونبض بعض منشآتها، خرجت من النار لا بوصفها ضحية، بل المزلزلة لمفهوم “الأمن الإسرائيلي” من جذوره.

انهارت القبة الحديدية كأنها لعبة ورقية، أمام سيول الصواريخ المتدفقة على موجات، تلك التي لم تُطلق لتهويل أو تمويه، بل لتفرض معادلة ردع لم تعهدها تل أبيب منذ زرعت أول بارجة اسرائيلية حلمها على سواحل المتوسط.

انكشفت إسرائيل على حقيقتها، لا كدولة منيعة بل كجدار هش أمام ترسانة صاروخية صنعتها طهران بإصرار حصارها، وفكر علمائها، لا كرم تسليح غربي.

انهارت عقيدة التفوق العبري لا تحت ضربات جيوش مجاورة، بل أمام عدو محاصر، أعزل من التحالفات، محاط بالأعداء، لكنه ثقيل الوطأة.

استجدت إسرائيل، ومعها واشنطن، هدنة طارئة، لا لأن الحرب انتهت، بل لأن الكلفة أضحت محرقة اقتصادية وسياسية ونفسية.

ولم تكن طهران هي من طلبت وقف النار، بل وقفته إجبارًا كي تترك للخصم فرصة إدراك حجمه الجديد.

ستجلس إيران إلى طاولة التفاوض كما تجلس الدول العظمى: مثقلة بالتضحيات، لكنها منتصبة القامة، مهابة الصيت.

سوف يدوّن المؤرخون أن إسرائيل، رغم دعم الغرب كله، تلقّت من طهران ما لم تتلقه من العرب مجتمعين في حروبهم السابقة، وأن زمن الهيبة الإسرائيلية قد انكسر… إلى غير رجعة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لن نستسلم .. إيران توجّه رسالة حاسمة إلى الغرب
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم “داعش” الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
  • هزيمة التفوق
  • واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف مؤسسات حكومية
  • الضربات الأمريكية لإيران.. كيف ترسم واشنطن حدود الأمن في الشرق الأوسط؟
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • الهلال يفرض هيمنته ويتعادل مع سالزبورغ سلبيًا
  • المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن “ابتكرت ذرائع” لتبرير ضرب المنشآت النووية
  • المؤتمر: التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة على استقرار الملاحة الدولية