الجيش الأوكراني : نخوض معارك ضارية في أفدييفكا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عن معارك ضارية مع القوات الروسية حول مدينة "أفدييفكا" الواقعة في إقليم دونيتسك شرقي البلاد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال تارنافسكي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) ـ إن "القوات الأوكرانية تستخدم كل قواها وكافة الوسائل المتوفرة لديها لاحتواء القوات الروسية"، واصفا في الوقت نفسه الوضع في أفدييفكا بأنه "صعب ولكن تحت السيطرة".
وأطلقت موسكو مساعيها منذ أكتوبر الماضي للسيطرة على هذه المدينة التي شهدت معارك منذ العام 2014 عندما سقطت لمدة وجيزة في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو.
ومن شأن السيطرة على أفدييفكا أن تهدي نصرا مهما لروسيا مع اقتراب الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وانتخابات مارس الرئاسية.
وتقع أفدييفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، التي يصر الكرملين على أنها تابعة لروسيا إضافة إلى 4 مناطق أوكرانية أخرى أعلنت موسكو ضمها.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا وفرنسا في مسعى للحصول على مساعدات عسكرية مهمة، خاصة في ظل وجود نقص حاد في مخزونات الذخيرة بسبب تأخر المساعدات العسكرية الأمريكية لعدة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني نخوض معارك أفدييفكا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.