الحرة:
2025-12-12@08:59:37 GMT

بلينكن: وفاة نافالني تؤكد ضعف وفساد نظام بوتين

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

بلينكن: وفاة نافالني تؤكد ضعف وفساد نظام بوتين

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن التقارير عن وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن، إذا كانت صحيحة، فإنها تؤكد ما وصفه بـ "ضعف وفساد" النظام الذي بناه الرئيس فلاديمير بوتين.

وأضاف بلينكن من ميونيخ: "أولاً وقبل كل شيء، إذا كانت هذه التقارير دقيقة، فقلوبنا مع زوجته وعائلته".

وتابع: "علاوة على ذلك، فإن وفاته في سجن روسي والهوس والخوف من رجل واحد يؤكد الضعف والفساد في قلب النظام الذي بناه بوتين. روسيا مسؤولة عن ذلك".

وأعلن بلينكن أنه سيتحدث مع العديد من الدول الأخرى المعنية بشأن أليكسي نافالني، "خاصة إذا ثبتت صحة هذه التقارير".

وتسعى الولايات المتحدة جاهدة للحصول على تأكيد بشأن وفاة زعيم المعارضة الروسية المسجون أليكسي نافالني، حسبما صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لإذاعة NPR يوم الجمعة.

واعتبر سوليفان أن وفاة نافالني "مأساة فظيعة في حال تأكدت".

وأضاف سوليفان، أن تاريخ الكرملين "الطويل والقذر" في إيذاء معارضيه "يثير أسئلة حقيقية وواضحة حول ما حدث هنا".

وتوفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن 19 عاما، على ما أعلنت سلطات السجون الفدرالية الروسية في بيان.

وقال فريق المعارض القانوني إنه لم يبلغ رسميا بوفاته وإن محاميه في طريقه إلى السجن بحسب ما نقلت فرانس برس.

وكان الناشط البالغ 47 عاما أدين بتهمة "التطرف"، اعتقل بعدها في سجن ناء في المنطقة القطبية الشمالية من روسيا في ظروف بالغة الصعوبة. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ألیکسی نافالنی

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد

أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء، حكما بالسجن 20 عاما على زعيم جماعة "الجنجويد"، لإدانته بارتكاب أعمال وحشية في إقليم دارفور بالسودان.

وأدين علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، في تشرين الأول/ أكتوبر بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وفظائع أخرى ارتكبتها "الجنجويد" في دارفور قبل أكثر من 20 عاما.

ورفض القضاة حجج الدفاع بأن عبد الرحمن كانت سلطته محدودة، وعبروا عن تعاطفهم مع الضحايا. وقالت القاضية جوانا كورنر رئيسة المحكمة: "لم يكتف عبد الرحمن بإصدار أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم (..) بل ارتكبها بنفسه أيضا".

وأصدرت هيئة المحكمة حكما مشتركا بالسجن 20 عاما، ما يعني أن عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عاما سيموت على الأرجح في السجن.

وكان الادعاء قد طلب الحكم عليه بالسجن المؤبد، ووصفه عبد الرحمن بأنه "قاتل باستخدام البلطة" بعد أن استخدم هذه الأداة من قبل في قتل شخصين.

وقال الدفاع إن عبد الرحمن ضحية خطأ في تحديد الهوية، وإن أي حكم يتجاوز سبع سنوات سيعد بمثابة حكم بالسجن المؤبد بحكم الواقع نظرا لسنه.

ويسدل هذا الحكم الستار على أول محاكمة تتناول فيها المحكمة الجنائية الدولية صراع دارفور، الذي اندلع عام 2003. وأدى القتال في دارفور، وخاصة في مدينة الفاشر، إلى عمليات قتل بدوافع عرقية ونزوح جماعي.

مقالات مشابهة

  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
  • وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو
  • ما أبرز التقارير الصادرة بشأن الأوضاع في دارفور والفاشر؟
  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
  • المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسلم جائزة نوبل للسلام
  • من هو غسان الدهيني الذي أصبح زعيم القوات الشعبية في غزة بعد أبو شباب؟
  • عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة ما بعد مادورو بالتنسيق مع المعارضة الفنزويلية
  • المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
  • البحوث الزراعية: مؤتمر الفاو يستعرض التقارير الإقليمية ويضع رؤى مستقبلية للغذاء عالميًا