المبعوث الأميركي لليمن .. سنواصل ضرب الحوثيين وندعوهم للعودة إلى عملية السلام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتهم المبعوث الأميركي إلى اليمن، الحوثين بعرقلة جهود وقف إطلاق النار بغزة.
ومع استمرار التوترات في البحر الأحمر إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن التجارية، جدد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، التأكيد أن الولايات المتحدة ستواصل ضرب أهداف ومواقع للحوثيين في اليمن.
وقال ليندركينغ في تصريحات صحفية للعربية انجلش : “سنواصل ضرب الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر”.
وعن القرار الأميركي بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أشار ليندركينغ إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة، مضيفاً أنه سيؤثر على قدرة الحوثي في تمويل الهجمات بالبحر الأحمر.
كما اعتبر ليندركينغ أن جماعة الحوثي تعسكر البحر الأحمر، ولا تخدم الفلسطينيين، بل تعرقل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويخلقون المزيد من المشاكل.
إلى ذلك رأى أن الجماعة وضعت نفسها في عداء مع الكثير من البلدان التي اصطفت لإدانة هجماتهم المتهورة.
ودعا ليندركينغ الحوثيين إلى وقف هجماتهم البحرية والعودة إلى عملية السلام في اليمن.
وقال: “بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم، يمكن للولايات المتحدة إنهاء الضربات العسكرية وإزالتهم عن قائمة الإرهاب”.
كذلك أشاد ليندركينغ بالعمل الذي قامت به السعودية للتوسط بين الحوثيين والحكومة اليمنية من أجل المضي قدماً نحو السلام. إلا أنه أكد أن تلك العملية متوقفة الآن والمسؤولية تقع على عاتق الحوثيين.
أما في ما يتعلق بالدور الإيراني، فشدد على أن طهران تساعد الحوثيين وتسهل هجماتهم على السفن.
كما أوضح أن الولايات المتحدة تسعى بكل السبل الممكنة لخفض التصعيد في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام في اليمن.
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، شن الحوثيون أكثر من 40 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على السفن التجارية، بحجة توجهها إلى إسرائيل، أو عودة ملكيتها لجهات إسرائيلية.
كما حاولوا استهداف سفن أميركية أيضاً، ما دفع الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا إلى ضرب عشرات المواقع في اليمن بشكل متكرر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يبحث مع نائبة المبعوث الأممي سبل دعم الأمن والاستقرار
استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الإثنين بمقر ديوان الوزارة، ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا، التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم (UNSMIL)
وتناول اللقاء، الذي حضره مدير مكتب الوزير ومستشاره، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين وزارة الداخلية والبعثة الأممية، بما يسهم في دعم الاستقرار، وتحقيق الأمن، وتعزيز مسارات الحوار والتنسيق المشترك.
وأكد الوزير الطرابلسي، خلال اللقاء على أهمية الشراكة القائمة مع البعثة الأممية، مشدداً على التزام وزارة الداخلية بدعم المسارين السياسي والأمني، والعمل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، بما يحافظ على سيادة الدولة ويعزز استقرارها.
كما جدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف إطلاق النار، وضمان الأمن داخل العاصمة طرابلس، وفي مختلف المدن والمناطق الليبية، تحقيقاً للاستقرار المستدام.