رحلة بين أمستردام ولوس أنجلوس تتحول إلى كابوس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كانت الرحلة شاقة ومحبطة بالنسبة لـ 318 راكبًا على متن رحلة KLM بين أمستردام ولوس أنجلوس.
فبعد أقل من ساعة من الإقلاع، لاحظ الطاقم أن أحد مراحيض الطائرة لا يعمل. ثم تم اتخاذ القرار بالعودة إلى مطار شيبول لإجراء الإصلاحات. على الرغم من وجود تسعة مراحيض في الطائرة وهي من طراز بوينغ 787-10 دريملاينر.
لكن الطاقم تراجع عن قراره بسرعة بعد أن أظهرت بيانات تتبع الرحلة أن الطائرة استأنفت أخيرا طريقها إلى كاليفورنيا.
بعد ساعتين، قرر الطيارون مرة أخرى، فوق جرينلاند، تحويل مسارهم. والعودة إلى أمستردام لإجراء إصلاحات في المراحيض التي تعطلت مرة أخرى.
وفي النهاية، كان من الممكن أن يتسبب هذا العطل في حدوث مشكلات في جميع المراحيض على متن الطائرة. وهو وضع خطير لأكثر من 300 راكب على متن الطائرة.
وعادت الطائرة إلى أمستردام بعد 6.5 ساعة من إقلاعها، ومع الركاب الذين كانوا مرهقين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب متردد في ضرب إيران.. "كابوس ليبيا" يطارده
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران".
وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية.
وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو".
اجتماع غرفة العمليات
ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس، في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال 3 أيام.
وكشف المسؤولون أن ترامب "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان 3 أمور":
أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.حديث نتنياهو
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها".
وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات الإسرائيلية ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".