توقيف سجينتان تديران شبكة “سماسرة المحاكم” من داخل سجن سلا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا سلا
تمكنت مصالح الأمن الوطني بمدينة سلا، مؤخرا، من توقيف سجينتان وعنصر من القوات المساعدة يتزعمون شبكة “سماسرة المحاكم”.
وجاء اعتقال المتهمين بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية سلا بعد توصل بشكاية من طرف أحد المحامين تتهم امرأتان من داخل أسوار سجن “العرجات 1″، بتنسيق مع زوج إحداهما يعمل بصفوف القوات المساعدة، إذ قامتا بالنصب والاحتيال على سجينتين، بادعاء التوسط لهما في ملفهما المعروض أمام القضاء، لأجل تمكينهما من الحصول على الإفراج المؤقت وحكم يقضي ببراءتهما، مقابل مبلغ مالي قدره 18 مليونا، حسب يومية الصباح.
وعلى إثر ذلك أحالت عناصر المكتب الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على وكيل الملك لدى ابتدائية سلا، شبكة “سماسرة” المحاكم، تضم خمسة أشخاص ضمنهم ثلاث نساء، بتهمة النصب ومحاولته والفساد، والمشاركة في النصب ومحاولته، وجلب أشخاص لممارسة البغاء والفساد وإعداد محل للدعارة، كل حسب المنسوب إليه، ليقرر إحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى من أجل تعميق البحث معهم، مع ملتمس إيداعهم السجن، ومتابعة عسكري في حالة سراح بكفالة مالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ستينية “المجاهد”.. وزير الاتصال يشيد بدور الإعلام الوطني في الحفاظ على أمانة الشهداء
أشاد وزير الاتصال, محمد مزيان, مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني من أجل الحفاظ على أمانة الشهداء, مذكّراً بجريدة “المجاهد” التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الستين لتأسيسها .
وفي كلمته خلال الاحتفالية التي احتضنها قصر الثقافة “مفدي زكريا”، قال الوزير “لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه الاعلام الوطني والتضحيات الجسام التي قدمها في سبيل الحفاظ على أمانة الشهداء”, مشيرا الى أن جريدة المجاهد “كانت ولا تزال رافدا من روافد الاعلام الوطني الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول”.
واعتبر هذه الذكرى فرصة لاستحضار “إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية، والتي اعتبرت حينها لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية التي كانت تصبو اليها المجموعة الوطنية, ثلاث سنوات فقط بعد نيل الاستقلال”.
كما لفت إلى أنها تعد أيضا فرصة تعيد إلى الأذهان “المناخ المفعم بالأمل والطموح الذي ولد فيه هذا المشروع الافتتاحي، والذي لازال إلى يومنا هذا يذكر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة”.
وأضاف مزيان بأن يومية “المجاهد” واصلت مسيرتها الإعلامية من خلال “عملها الدؤوب في مرافقة الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم ومساندة حركات التحرر في افريقيا, مشكلة بذلك أرشيفا ثريا ومتنوعا لتلك الحقبة التاريخية الهامة ولا يزال ينير درب الصحفيين الشباب في المرحلة الراهنة”.
من جهته, أوضح الرئيس المدير العام ليومية المجاهد, ابراهيم تاخروبت, أن إحياء هذه الذكرى يتم “بروح تصبو إلى إحياء شعلة التضامن والالتزام”، مضيفا بأنه “في زمن التحول الرقمي, أطلقت الجريدة منصتها المتعددة الوسائط وهي تسعى لفرض وجودها على الساحة الإعلامية”.
للإشارة, جرت هذه الاحتفالية بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى جانب الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية, سمير عقون, مدراء مؤسسات إعلامية وطنية وممثلي عدة منظمات و هيئات وطنية.
وبالمناسبة, تم عرض فيلم وثائقي يسرد مسار يومية “المجاهد” على مدار ستين سنة, تبع بتكريم الرواد الأوائل ممن صنعوا مجدها وكذا المدراء الذين تعاقبوا على تسييرها.