دبي (الاتحاد)
كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية لأقوى سيدات الأعمال في المنطقة لعام 2024، وتصدّرت هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، القائمة للعام الثاني على التوالي، حيث صُنّفت ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2023، فاحتلت المركز 63 في إجمالي القائمة، والمركز 14 ضمن فئة التمويل.


وحلّت في المركزين الثاني والثالث سيدتا أعمال من الكويت، هما شيخة خالد البحر، نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، ووضحة أحمد الخطيب، الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية.
وتضم قائمة "أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط" هذا العام، 104 سيدات من 27 قطاعاً مختلفاً و28 جنسية.
وتتصدر المصريات القائمة بـ 17 سيدة أعمال، تليهن الإماراتيات بـ14 سيدة، ثم السعوديات واللبنانيات بواقع 9 سيدات لكل منهما.
ويتصدر قطاع البنوك والخدمات المالية القائمة بـ 26 مشاركة، يليه قطاع الرعاية الصحية بـ 13 مشاركة، ثم قطاعا الاستثمار والتكنولوجيا بواقع 6 مشاركات لكل منهما. فيما انضمت 35 سيدة أعمال إلى تصنيف هذا العام لأول مرة، من 15 قطاعاً مختلفاً.
كذلك تقدمت 3 من أقوى سيدات الأعمال في قطاعاتهن إلى المراكز العشرة الأولى لأول مرة في التصنيف، هنّ، ادانا ناصر الصباح، الرئيسة التنفيذية لمجموعة شركة مشاريع الكويت (القابضة) - كيبكو، وشازيا سيد المديرة العامة لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق، والقائدة الأولى لتنمية العملاء للمنطقة العربية لشركة (Unilever) وريم أسعد، نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا ورومانيا، ورابطة الدول المستقلة لشركة (Cisco).
في حين تعمل 50% من سيدات الأعمال ضمن المراكز العشرة الأولى في قطاع البنوك والخدمات المالية، وتمثل اثنتان من الرائدات الباكستانيات القيادة العليا المتنوعة وغير العربية في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سیدات الأعمال

إقرأ أيضاً:

ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي

في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي.

ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط المالي

وبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب.

سندات الذهب المقترحة تمنح المستثمرين خيار الاسترداد بالدولار أو بالأونصة (غيتي)

ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته.

ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات.

ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد".

مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدرالي

وينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي.

ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار".

ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة.

تحوط أعلى من التضخم

وفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية.

إعلان

ويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار.

جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي (غيتي)

ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة.

وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي.

فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط.

ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • ريادة أعمال الجبهة الوطنية: أوائل الثانوية العامة نماذج مجتهدة نعتز بها وندعمها
  • الكويت ترحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لتطوير امتداد شارع الكيلاني
  • «الداخلية» تكشف حقيقة تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ووالدها ورفض تحرير محضر لزوجها
  • أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • الكويت.. «أسواق المال» تحدّد ضوابط التعامل مع المسحوبة جنسياتهم وفق الأعمال الجليلة