فرصة مثالية للتصوير .. القمر في التربيع الأول بشهر شعبان اليوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تشهد سماء مصر الليلة، ظهور قمر التربيع الأول لشهر شعبان لعام 1445هـ حيث يعد هذا هو قمر التربيع الأول، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.
التربيع الأول للقمر بشهر شعبانكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة، وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن القمر يظهر بنصف إضاءته الليلة، حيث نشاهده طوال الليل وحتي بزوغ الشمس، ويصل القمر إلى لحظة التربيع الأولى الليلة في تمام الساعة الخامسة مساء وبذلك سيكون قطع ربع المسافة في مداره حول الأرض هذا الشهر.
وأضاف تادرس، أن فترة التربيع الأول للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.
وأوضح أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ولفت إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل يوم وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل، وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمر قمر التربيع الأول شهر شعبان لعام 1445ه التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
الشافعي: غرفة دبي للاقتصاد الرقمي منصة مثالية لاحتضان شركات التكنولوجيا والخدمات من مصر
أكد أحمد الشافعي المسئول عن مكتب غرف دبي في مصر، أن التعاون بين الجانبين المصري والإماراتي لا يقتصر فقط على التبادل التجاري أو الصناعي، بل يمتد إلى قطاع الخدمات بمختلف أنواعه.
وخلال اجتماع لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أشار الشافعي إلى أن قطاعات مثل السياحة والاستشارات الهندسية، والخدمات التكنولوجية، من أكثر القطاعات المصرية القابلة للتوسع عبر شبكة غرف دبي، خاصة في أسواق إفريقيا والمغرب، جاء ذلك في إطار أحدث مسارات التعاون المشترك لتعظيم الاستفادة من الكفاءات المصرية.
منصة مثالية
وأوضح أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تُعد منصة مثالية لاحتضان شركات التكنولوجيا والخدمات من مصر، بما يسمح لها بالتوسع في أسواق يصعب الوصول إليها تقليديًا.
وأضاف أن التجربة المصرية في التحول الرقمي، لا سيما في القطاعات الحكومية والتعليمية والطبية، تُمثل نموذجًا يمكن تصديره والاستفادة منه في عدة دول شريكة في إفريقيا وآسيا.