اقتصاد عضو «سيدات أعمال مصر 21»: أزمة كبيرة تهدد بإغلاق شركات المستلزمات الطبية والأدوية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عضو سيدات أعمال مصر 21 أزمة كبيرة تهدد بإغلاق شركات المستلزمات الطبية والأدوية، وجهت الدكتورة شيرين الحلبى، عضو سيدات أعمال مصر 21 انتقادات لسياسة المجلس التصديرى للصناعات الطبية والأدوية، الذي يرأسه الدكتور ماجد جورج،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو «سيدات أعمال مصر 21»: أزمة كبيرة تهدد بإغلاق شركات المستلزمات الطبية والأدوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت الدكتورة شيرين الحلبى، عضو «سيدات أعمال مصر 21» انتقادات لسياسة المجلس التصديرى للصناعات الطبية والأدوية، الذي يرأسه الدكتور ماجد جورج.
كان جورج صرح أن المجلس حقق أرباحا عالية من خلال تولى المجلس التصدير فى قطاع الأدوية، وقطاع المستلزمات الطبية، وقطاع مستحضرات التجميل.
وقالت الدكتورة شيرين الحلبي في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن الأولوية هو توفير للسوق المحلى ما هو فى أمس الحاجة إليه من مستلزمات طبية وأدوية قبل تحقيق عوائد من تصديرها للسوق الخارجى.
أبدت الحلبى امتعاضها من تأكيد رئيس المجلس التصديرى على تطوير صادرات القطاع خلال السنوات الثلاث الماضية محققة ارتفاعا بلغت نسبته 200% قياساُ عل صادرات سنة 2019 قبل جائحة فيروس كورونا فى حين وجود مؤسسات وشركات تعمل على الاستيراد فى قطاع المستلزمات الطبية وتواجه عجز فى تسيير أعمالها.
وأوضحت الحلبى أن هناك حالياً أزمة كبيرة قد تؤدى إلى إغلاق بعض المؤسسات والشركات، ووقف أنشطتها بالكامل نتيجة اعتماد تلك المؤسسات على استيراد مستلزمات الصناعة التى تتطلب توفير العملة الدولارية اللازمة لاستئناف عمليات الاستيراد، يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس المجلس التصديرى زيادة صادرات القطاع وتحقيق أرباح هائلة مقارنة بسنوات مضت فى حين أنه على سبيل المثال يعانى المستوردون فى قطاع المستلزمات الطبية من صعوبة وتوقف فى الاستيراد بشكل كامل نتيجة شح الدولار.
تطالب الحلبى رئيس المجلس التصديرى للمستلزمات الطبية والأدوية بعمل إجراءات تنسيق بينه وبين الشركات المنتشرة فى السوق المحلى والتى تعمل على استيراد أصناف مختلفة من المستلزمات الطبية مادامت هناك وفرة فى تلك الأصناف فيلجأ المجلس لتصديرها، فى حين توقف الشركات المحلية عن العمل نتيجة عدم القدرة على الاستيراد فى الوقت الحالى، وذلك عن طريق نشر موزعين فى السوق المحلى تحت مراقبة المجلس التصديرى أو أى جهة سوف تكون معنية بذلك بالتعاون مع المجلس التصديرى.
وأضافت أنه لابد من التعاون العملى التجارى بين الأجهزة وبعضها لافتة إلى أن تحقيق أرباح فى القطاع التصديرى هو خطوة إيجابية بالطبع ولكن لابد من توجيه الأولوية أيضاً للشركات والمؤسسات التى تستثمر فى قطاع المستلزمات الطبيية فى الدولة التى تخدم قطاع كبير فى المجال الطبى.
ً:
«سيدات أعمال مصر 21»: تعاون مشترك مع غرفة التجارة الباكستانية في قطاعات مختلفة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فى قطاع
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر بذلت جهود كبيرة لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم بشمال غزة
قال زيد تيم، الكاتب والباحث السياسي، إن الدولة المصرية بذلت جهود كبيرة لتقديم التسهيلات والمواصلات لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك أكثر من مليون فلسطيني توجهوا إلى شارع الرشيد لتفقد منازلهم المدمرة، رغم علمهم المسبق بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر أجزاء واسعة من شمال ووسط غزة، إضافة إلى مناطق رفح الفلسطينية وخان يونس.
وأوضح تيم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على أكثر من 80% من قطاع غزة، لكن الشعب الفلسطيني أبى إلا أن يذهب سيرًا على الأقدام، رغم الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن ذلك يعكس إصرار الشعب على حقه في البقاء والعيش على أرضه، وأن الفلسطينيين «يحبون الحياة بكل ما أوتوا من قوة».
وأشار تيم، إلى أن هذا التمسك بالأرض ينفي تمامًا الرواية التي روج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والحكومة المتطرفة، بشأن طرد الفلسطينيين من القطاع، مشددًا على أن الموقف العربي، وعلى رأسه مصر، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسعودية، والأردن، وكثير من الدول الداعمة، رفض التهجير وأكد ضرورة إعادة إعمار غزة.
ولفت تيم، إلى أن الخطة العربية التي تبنتها مصر وتمت الموافقة عليها من عدة دول تضمنت بنوداً أساسية منها وقف إطلاق النار ومنع التهجير، مع الحفاظ على حياة الفلسطينيين وحقهم في البقاء على أرضهم، مضيفًا أن هذه الخطة ألهمت حتى أجزاء من الخطة الأمريكية التي قدمها الرئيس ترامب.
وبين الكاتب والباحث السياسي، أن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، من فقدان الأحبة والأصدقاء، بالإضافة إلى استهداف الأطفال والنساء والشيوخ الذين يشكلون غالبية الشهداء والجرحى، تؤكد قسوة الاحتلال الذي استهدف الأحياء السكنية وحرق الخيام.