«زيلينسكي»: فرنسا تقف بجانب أوكرانيا وترشحنا بقوة للانضمام للحلف الأطلسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لقاء اليوم مع الرئيس الفرنسي هو الأقوى مقارنة باللقاءات السابقة، وأريد أن أشكره على استمراره في المواصلة للحصول على المعلومات بشأن أوكرانيا وعلى عمله وعمل فريقه كجسد واحد من أجل الوحدة الأوروبية».
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: «إن عملنا اليوم والمحادثات التي أجريناها ملهمة، إن أوكرانيا وفرنسا يستطيعان توحيد جهدهما للدفاع عن شعوب أوروبا؛ أوروبا التي هي ملكنا، قمنا بالتوقيع على اتفاق طموح للأمن، كل التفصيلات ليست معلنة وفي إطار هذه الحرب التي شنها بوتين ضد الشعب الأوكراني وضد العالم برمته فهذه الحرب لا مستقبل لها، نحن ندافع عن السلام الذي نستحقه في أوروبا».
وتابع: فرنسا تقف بصورة واضحة بجانب أوكرانيا وترشيحنا للانضمام للحلف الأطلسي، شكرا على دعمها لأوكرانيا، وأيضا من خلال إطلاق المفاوضات وفيما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا والقادة والحكومة الروسية، هذه أولويات فرنسا ونحن نؤكد على الأمن المعلوماتي والاستخبارات والدفاع عن البنى التحتية والقيام بالأعمال المضادة لجرائم الحرب كل هذه العناصر تبين وحدة بلدينا من أجل الدفاع عن حياة الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي ماكرون أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".