لا أستبعد سيناريو التهجير.. بكري: هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 48
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كنب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن نتنياهو طلب من قادة الجيش فى 9 فبراير الجاري؛ التحضير لعملية عسكرية فى رفح، وذلك لإخلاء السكان ، بحيث تنتهى العملية قبل شهر رمضان المقبل
وأكد بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، عبر فضائية صدى البلد، مساء الجمعة، أن الجيش لا يعترض على الخطة ولكن يطالب نتنياهو بغطاء سياسى من خلال التوصل إلى تفاهمات مع مصر التى ترفض التهجير أو الاقتراب من حدودها، مضيفا أن أمريكا تطالب بممرات آمنة للنازحين من رفح قبل بدء العملية أو خلالها.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، أن العملية قد تتأخر لبعض الوقت بفضل الضغوط الدولية وأيضا انشغال الجيش فى خان يونس، سوف تستمر العمليات المحدودة في رفح.
وقال بكري إن هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 1948، ولكن الشعب الفلسطيني مدرك هذا الأمر جيدا ومتأكد أنه لو غادر أرضه لن يعود لها مجددا، وبعدها يتم تهجير أهالي الضفة إلى الأردن حتى يتم تصفية
وأكد أنه لا يستبعد سيناريو التهجير ولكن بعد الموقف المصري الشديد فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة "المواصى" الساحلية الجنوبية فى غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كيلو متر بعرض 1 كيلو متر.
وأوضح المقاومة لا زالت مستمرة وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة وإسرائيل تخشى معارك شرسة يروح فيها ضحايا كثيرون من قواتها، موضحا أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خانيونس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان تهجير الفلسطينيين حرب غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: هناك تفاؤل بمرحلة جديدة وملف إجلاء المرضى أولوية قصوى
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ هناك حالة من التفاؤل الكبير تسود القطاع، مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي المتدهور، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تكون "مرحلة خير وبناء".
وأوضح أبو عفش خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ملف المرضى المحتاجين للإجلاء أصبح أولوية ملحّة، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم عانى لفترات طويلة، وبعضهم فقد أطرافه أو حياته، أو تعرض لتدهور صحي خطير، قائلاً: "هذا الملف يجب أن يُنجز بشكل عاجل، حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا من إمكانيات، رغم أنها محدودة".
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسّة لتوفير المستلزمات الطبية، ودعم الأنظمة الصحية العاملة داخل القطاع، مؤكدًا أن "الوقت الآن لصالحنا، إذا تم إدخال ما يلزم بشكل سريع"، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الفلسطينية، والجهات المحلية والدولية.
وحول الدعم الطبي الذي بدأ بالوصول إلى غزة، أكد أبو عفش أن ثماني شاحنات محمّلة بالمستلزمات الطبية دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية، وساهمت بشكل فعّال في تحسين الوضع، حتى ولو بشكل جزئي.
وتابع: "صحيح أنها كمية محدودة، لكنها أنقذت الكثير. لا يمكن إعادة بناء نظام صحي مدمّر خلال أيام، لكن هذه الشحنات كانت بمثابة طوق نجاة"، مضيفًا أن الشحنات احتوت على أدوية ومستلزمات العناية المركزة وحضّانات الأطفال، مشيدًا بالدور المصري في دعم القطاع، وبكل من يسهم في إدخال المساعدات من مختلف الجهات.