«ميونيخ للأمن»..أزمة أوكرانيا وحرب غزة تتصدران مخاوف العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ميونيخ (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس، أعمال الدورة الـ 60 من مؤتمر «ميونيخ للأمن» الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة ووزير دفاع وخارجية ومنظمات المجتمع المدني.
وافتتح رئيس المؤتمر كريستوف هويتسغن المؤتمر الذي يعقد بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا.
ويتناول المؤتمر عدداً من القضايا الأمنية الدولية منها الحرب في غزة وأزمة أوكرانيا بالإضافة إلى الأزمات في القرن الإفريقي وآليات تعزيز دور القانون الدولي في النزاعات والتحديات الأمنية التي تفرضها التغيرات البيئية والأمن الغذائي والهجرة والتحديات والفرص التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
ووفق برنامج المؤتمر، فإن قائمة أبرز الحاضرين في المؤتمر تضمنت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونائب الرئيس الأميركي كاميلا هاريس، إضافة إلى عشرات المسؤولين الدوليين.
واستهلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، حديثها، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بطمأنة الحلفاء الغربيين على استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقالت هاريس، إن الولايات المتحدة لن تتراجع أبداً عن التزاماتها في «الناتو» التي تم وضعها بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه «لن يدافع عن حلفاء الناتو الذين فشلوا في إنفاق ما يكفي على الدفاع».
وأضافت هاريس، أن «التزامنا ببناء التحالفات والحفاظ عليها ساعد أميركا على أن تصبح أقوى دولة في العالم وأكثرها ازدهاراً».
وأشارت إلى أن عدد دول «الناتو» التي حققت هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي تضاعف منذ أن أصبح بايدن رئيساً في عام 2021.
وتابعت نائبة الرئيس الأميركي: «لا أخطاء، سيكون الشعب الأميركي على قدر الحدث، وستواصل الولايات المتحدة القيادة».
وقالت هاريس، خلال كلمتها، إنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط، ولا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من دون حل الدولتين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن مسؤولين من الدول الأوروبية التي تساعد في تمويل السلطة الفلسطينية، ودول عربية سيجتمعون على هامش مؤتمر ميونيخ، لبدء مناقشة مستقبل العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد توقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وأضاف كاميرون في تصريحات أمام مجلس اللوردات البريطاني: «هناك أشياء كثيرة نحتاج أن نبدأ الحديث عنها الآن، سواء كان الأمر يتعلق بكيفية تقديم أفق سياسي للناس في الأراضي الفلسطينية، أو في الواقع، كيف نتعامل مع المخاوف الأمنية لإسرائيل».
والتقى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أمس، ونظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونيخ.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها بكين وواشنطن بهدف إضفاء الاستقرار على العلاقة بين البلدين، استكمالاً لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني عقدت في نوفمبر الفائت في كاليفورنيا. ولم يدل الوزيران بأي تصريح للصحافيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر ميونيخ للأمن غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أوكرانيا أميركا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا فلسطين مؤتمر ميونخ للأمن الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات الرئيس المشاط تثير مخاوف كبيرة لدى كيان العدو
الثورة /
أثارت تهديدات الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، للشركات الأجنبية العاملة في «الكيان الصهيوني»، رعباً وقلقاً في الأوساط الأمنية والاقتصادية الصهيونية.
وقال موقع «إيمس» الصهيوني، أمس، إن تهديد الرئيس اليمني مهدي المشاط، للشركات الأجنبية في «إسرائيل» أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والأمنية».
وأشار الموقع إلى مخاوف الكيان الصهيوني من تنفيذ تلك التهديدات وشن هجمات تستهدف عمل الشركات الأجنبية المرتبطة بالاحتلال.
وكان الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قد دعا أمس الأول الشركات الأجنبية العاملة في «إسرائيل» إلى سرعة المغادرة؛ كون البيئة الاستثمارية باتت غير آمنة، مهددًا بقصف الأراضي المحتلة، بصواريخ حربية متعددة الرؤوس.
يأتي ذلك فيما كشف موقع صهيوني، عن أزمة كبيرة يعيشها الكيان بسبب الحظر اليمني ورفض الشركات الأجنبية العملاقة السفر إلى» إسرائيل».
وقال موقع «كيبا» الصهيوني، إن أزمة الطيران تتفاقم، والشركات العملاقة ترفض السفر إلى «إسرائيل».
وأضاف الموقع، « بعد مرور شهر على سقوط الصاروخ اليمني على مطار «بن غوريون» لا تزال العديد من شركات الطيران الدولية ترفض العودة إلى مطارات «إسرائيل».
وأشار إلى أن الشركات الأجنبية مستمرة في تأجيل موعد عودتها في كل مرة، ومطار «بن غوريون» يزداد فراغًا.
وأكد أن أسعار تذاكر الطيران في الشركات «الإسرائيلية» ترتفع بشكل كبير.
وسارعت شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى الكيان الصهيوني وذلك بعد التحذير الذي وجهته القوات المسلحة اليمنية للشركات في إطار الحظر اليمني على مطارات الكيان إسنادا لغزة وفلسطين.
وأعلنت شركة الطيران الإيطالية «ITA»، أمس، تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى الكيان حتى 22 يونيو الجاري.
وكانت العديد من الشركات الدولية أعلنت استمرار تعليق رحلاتها لتل أبيب منذ سقوط صاروخ أطلق من اليمن مطلع الأسبوع الماضي في مطار بن غوريون.
وقالت القناة 12 العبرية “أعلنت شركة “ITA» تمديد تعليق طيرانها إلى إسرائيل ومنها حتى 22 يونيو.
وأشارت القناة إلى أن الشركة الإيطالية حذت بذلك حذو مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي أعلنت الجمعة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 18 مايو.
وتضم المجموعة شركات الطيران لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية,وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز.
كما مددت الخطوط الجوية الإيبيرية (أيبيريا) – وهي شركة الطيران الوطنية الإسبانية – رحلاتها إلى مطار بن غوريون، أما الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، فكانت الشركة التي مددت رحلاتها لإسرائيل لأطول وقت وذلك حتى 14 يونيو الجاري.