راشد عبد الرحيم: لقاء القمم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البرهان اليوم في امدرمان مع طلائع النصر الكبير بإلتحام قوتي كرري والمهندسين وبداية النظافة الشاملة .
في كل مرة يكون قائد الجيش بين جنوده و مواطنيه جاب المدن والعواصم والأحياء وعاش تفاصيل الحرب مع الجنود والمواطنين وطاف البلدان و الدول يؤسس لنصر قواته بينما البعاتي قائد التمرد في المطارات والصالات يبيع في وطنه ويشتري في الخيانة .
اليوم نعايش اللحظة الفارقة مع جنود بواسل ظلوا مئات الأيام و بعيدا عن أسرهم و بزيهم العسكري والسلاح في اليد والعزيمة في القلب .
لا تفارقني صورة ذلكم الفارس وهو يودع اطفاله و هم يجرون خلفه يكفكف دمعة ويقبل خد في ساعة وداع ويخرج ليلاقي ربه شهيدا . كانت هي لحظات اليقين بان النصر آت والظلم منهار وإلي بوار .
يعود السودان اليوم قويا بشعبه وجيشه لم يلن ولم يبع موقفا ولم يفرط في ذرة تراب ، جيش قوي وشعب صامد وارض تأبي الضيم .
سيظل السودان شامة بين الأمم ومن يحقق نصرا في الحرب هو القادر علي ان يحقق نهضة للامة نضرة ومشرفة لن تدنسها اثمان الدول المدفوعة ولن تنال منها ايدي ساسة خونة باعوه ولم يقبضوا غير الريح .
ما هنت يا سوداننا يوما علينا .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفسير لرؤيا الشيخ الحكيم، أن الحرب أمامنا حربين، حرب من الخارج على السودان و (..)
الرؤيا حق، والشيخ محمد هاشم الحكيم لا يكذب في كلامه العادي فكيف بكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن الرؤى لا تؤخذ بظاهرها ولا تفسر بحرفها، ولكن تفسر بمغزاها، وفيها رسائل للأمة يجريها على السنة الصالحين.
تفسيري لها، أن الحرب أمامنا حربين وليست واحدة، حرب من الخارج على السودان وهذه انتهت بإنتصار الجيش والسودان وإرادة شعبه، وقد كان بسلسلة من الكرامات والفتوحات، بدأت بالمدد الرباني على الحرس الرئاسي عندما واجهوا أكثر من عشرة أضعافهم عددا وسلاحا، إلى تحرير مدني والخرطوم الذي ترك العالم مذهولا. هزم المخطط الخارجي تماما وانتهت حربه بخسارته.
بقيت حرب مزيج من القصاص العادل من طرف أهل السودان والانتقام والتحريض القبلي من طرف الحواضن التي تستغلها المليشيا.
والرسالة النورانية المحمدية أن هذه ستتوقف بالرجوع للشرع، بالصلح مع الباغي إذا جنح للسلم أو بقتاله.
الاشارة للأمة الاسلامية كلها، وتحديدا مخططي الحرب وداعميها من الأمارات وتشاد وغيرهم، أن حرب العدوان على السودان فشلت وانتهت، وإن لم يرفعوا أيديهم عن شعب السودان ويتوقفوا عن إضرام النار فيه فإنهم خصماء النبي صلى الله عليه وسلم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب