أمانة بغداد تعلن سيطرتها على تصريف مياه الأمطار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت أمانة بغداد السيطرة على تصريف مياه الأمطار التي هطلت يوم امس في العاصمة بغداد بشدة مطرية بلغت نسبتها 16 ملم ، والمباشرة بعمليات تنظيف الشوارع .
وذكر بيان للأمانة أن " أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم وجه بتفعيل خطة الطواريء الخاصة بالأمطار ، واستنفار الجهد الآلي والبشري للدوائر البلدية مع التواجد الميداني للملاك المتقدم المتمثل بالسادة الوكلاء والمديرين العامين ، بمتابعة مباشرة من قبله ".
وأضاف أن " دائرة مجاري بغداد قامت بتفعيل خطة الأمطار وتشغيل محطات الصرف الصحي الرئيسة والحاكمة وخطوط ومحطات الطوارىء بطاقاتها الاستيعابية القصوى للإسراع بتصريف المياه".
وأشار إلى أن " كميات الأمطار التي هطلت في العاصمة بغداد هي ضمن المعدل الطبيعي لشبكة التصريف ، وان دوائر أمانة بغداد استطاعت السيطرة على كميات الأمطار وتصريفها بوقت قياسي وهي ضمن واجبات ومهام عمل الأمانة المعتاد ".
وتابع أن" أمين بغداد وجه جميع الدوائر والأقسام البلدية بتنفيذ حملة شاملة لتنظيف الشوارع والاهتمام بالقطاعات الخدمية الأخرى في مناطق وأحياء العاصمة بعد إكمال خطة الأمطار مهامها ".
امانة بغداد
المديرية العامة للعلاقات والإعلام
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
سيدني-رويترز
شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".
واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.
وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".
وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".
وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".