"ماركا".. مبابي يبلغ ريال مدريد بقراره
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن الدولي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، أبلغ نادي ريال مدريد بقرار مهم بشأن مستقبله.
وذكرت العديد من التقارير، الخميس الماضي، أن مبابي أبلغ إدارة باريس بشكل نهائي بأنه لن يستمر مع النادي وسيرحل مجانا في الصيف.
وكشفت صحيفة "ماركا"، أن المهاجم الفرنسي أبلغ باريس سان جيرمان وأيضا ريال مدريد في نفس الوقت بقرار رحيله عن الفريق الفرنسي، وكان ذلك يوم الثلاثاء الماضي، رغم أن القرار لم يظهر للنور، إلا يوم الخميس.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن تصرف مبابي بإبلاغ باريس والريال بقراره النهائي، كان موضع تقدير كبير لدى مسؤولي الفريق الملكي، الذين انتظروا هذا الإجراء منذ فترة طويلة.
إقرأ المزيدوذكرت أن مبابي اتخذ قراره باللعب لفريق ريال مدريد منذ فترة طويلة، حيث كان الخطاب الخاص بعدم التجديد الصيف الماضي خطوة أولى ومهمة من جانب اللاعب، لكن لا تزال هناك تفاصيل يتعين حسمها في المفاوضات الجارية بين خوسيه أنخيل سانشيز، المدير الرياضي لنادي ريال مدريد، وفايزة العماري، والدة ووكيلة مبابي.
وأدرك كليان مبابي بأنه لن يحصل في ريال مدريد على نفس راتبه في باريس سان جيرمان، ويتقبل هذا الأمر حتى لا يتسبب في إخلال التوازن المالي للنادي الملكي.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
عاصفة سياسية في باريس.. البرلمان الفرنسي يدرس عزل ماكرون
الثورة نت/وكالات من المقرر أن يناقش البرلمان الفرنسي، اليوم الأربعاء، مقترحا لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوتر السياسي داخل البلاد. ويأتي هذا التحرك بعد أن قدّم حزب “فرنسا الأبية” اليساري عريضة لبدء إجراءات العزل، وقّع عليها 104 نواب يساريين من مختلف الكتل السياسية، أي ما يعادل نحو خُمس أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 577 نائبًا. وسيكون على مكتب الجمعية الوطنية، وهو أعلى هيئة تشريعية في مجلس النواب الفرنسي، اتخاذ قرار بشأن بدء هذه الإجراءات، غير أن تمثيل اليسار في المكتب يقتصر على سبعة من أصل 22 عضوا، ما يعني حاجته إلى دعم من كتل أخرى للمضي قدمًا في المسار الدستوري. وفي حال موافقة المكتب، يُحال القرار إلى اللجنة التشريعية المكوّنة من 73 نائبا، يشغل اليسار منهم 25 فقط. ويتطلب تمرير المقترح بعدها تصويت ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية 385 نائبا، خلال أسبوعين من إقراره. كما ينبغي أن يحظى القرار بموافقة مجلس الشيوخ، حيث لا يمتلك اليسار أغلبية المقاعد. وإذا حصل النص على تأييد 232 صوتا في المجلس، تُعقد جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان، ويصبح عزل الرئيس نافذا في حال تصويت617 من أصل 925 نائبا لصالحه، ما يعني استقالة فورية للرئيس ماكرون. وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه فرنسا بحالة من الاضطراب السياسي بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، الذي لم يمضِ على توليه المنصب سوى 27 يوما، مما عمّق الأزمة السياسية ودفع البعض إلى المطالبة برحيل الرئيس. يُذكر أن محاولات سابقة لعزل ماكرون باءت بالفشل، إذ رفضت اللجنة التشريعية في عام 2024 المضي في إجراء مماثل. كما سبق أن رفض مكتب الجمعية الوطنية عام 2016 عريضة لعزل الرئيس الأسبق فرانسوا هولاند.