إسماعيل هنية: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كليًا في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وأضاف هنية، في بيان، اليوم السبت، بضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع".
كما اعتبر أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين"، وطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
كذلك أكد على "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية"، مؤكدا أن "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".
وختم مشددا على أن "حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم".
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين، عُقد في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس، يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 132 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الحرب غزة صفقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الحركة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: الضربات الإسرائيلية ناجحة.. وإيران مخطئة إذا انسحبت من المفاوضات
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع استراتيجية في إيران كانت ناجحة للغاية، مشيرًا إلى أنها كلّفت النظام الإيراني كثيرًا وأحدثت تأثيرًا كبيرًا، ما قد يدفع تل أبيب إلى مزيد من العمليات إذا تطلب الأمر.
وفي تعليقه على تصريح الرئيس الأمريكي الذي أعرب عن رضاه بشأن الضربات، قال سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ذلك يحمل رسالة واضحة لإيران مفادها أن الولايات المتحدة تؤيد تغيير المعادلة قبل استئناف الجولة السادسة من المفاوضات النووية، مضيفًا: «الرئيس الأمريكي يسعى لإرسال رسالة تحذير واضحة لطهران، وقد يرى أن الضغوط العسكرية توفر فرصة دبلوماسية أفضل».
ورغم ذلك، شدد سادلر على أن الولايات المتحدة لم تكن شريكًا مباشرًا في الهجوم، موضحًا أنه «لا توجد مؤشرات على تقديم واشنطن أي دعم عسكري مباشر، مثل التزود بالوقود جوًا أو الإسناد العملياتي»، لكنه لم يستبعد وجود تبادل استخباراتي غير معلن بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بحكم التقارب الاستراتيجي بين البلدين.
وردًا على سؤال حول مدى إمكانية أن تبتلع إيران ما حدث وتواصل التفاوض، قال سادلر: «لا أعتقد أن القيادة الإيرانية ستتقبل الضربات بهدوء، فهم بالتأكيد سيحاولون الرد، لكن لا يملكون القدرة على الرد العسكري الكبير في الوقت الراهن».
وأضاف أن انسحاب إيران من المفاوضات سيكون خطأ كبيرًا، لأن ذلك قد يمنح إسرائيل مبررًا لاستمرار الهجمات، بينما توفر المفاوضات فرصة لتخفيف التوتر وإيجاد حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي.
وختم قائلًا: «إسرائيل انتظرت اللحظة المناسبة لإحداث هذا التأثير، من الحكمة الآن أن تواصل الأطراف مسار التفاوض خلال الجولة المرتقبة يوم الأحد، فهذه القضية شديدة الحساسية، وأي تصعيد غير محسوب قد يجرّ المنطقة إلى تداعيات كارثية».