وزير التعليم يشارك بمؤتمر «أخبار اليوم».. ويشيد بدور الإعلام في إبراز جهود التنمية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، في فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وذلك تحت عنوان "الاقتصاد المصرى.. تحديات وأولويات".
جاء ذلك بحضور وزراء المالية والشباب والرياضة والتجارة والصناعة والهجرة وشئون المصرين في الخارج، وقطاع الأعمال العام، وعبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد جلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وخالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وعدد كبير من الصناع والمستثمرين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين.
وأشاد حجازي، بـ مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي وتنظيمه وأهدافه، والذي يهدف لطرح جميع وجهات النظر، وإجراء حوار مثمر وبناء حول سبل مواجهة التحديات التي تشهدها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات لا تغيب عنها سبل تطوير المنظومة التعليمية التي تبذل فيها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جهودًا كبيرة بالتعاون مع مختلف الجهات والهيئات في الدولة.
كما أشاد بالدور التنويري المؤثر والفاعل لمؤسسة أخبار اليوم ومختلف المؤسسات الصحفية القومية، مؤكدًا أن هذه المؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة تلعب دورًا محوريا في إبراز جميع الجهود التي تقوم بها الدولة على صعيد تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.
وتضمنت فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي 4 جلسات عامة تناقش ملفات الصناعة والتصدير والسياسات المالية والنقدية وقطاع الأعمال العام والعقار ومواد البناء والاستثمار الرياضى.
وركزت جلسات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي على تحديات الصناعة والاستثمار وضبط سوق سعر الصرف وعدم استيراد السلع غير الضرورية وزيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، ووضع حوافز تشجيعية لدمج القطاع غير الرسمى، ومساندة أصحاب المصانع المتعثرة، إضافة إلى التحديات الراهنة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع المنتج المحلى والاهتمام بالسياحة التعليمية والعلاجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم الاقتصاد المصرى مؤتمر أخبار اليوم دور الاعلام
إقرأ أيضاً:
4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع
سلط مؤتمر «دور القضاء في استقرار المجتمع»، الذي نظمته وزارة العدل، الضوء على أهمية القضاء في ترسيخ الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، باعتباره ركيزة محورية لحماية الحقوق، وتحقيق العدالة، وتعزيز التلاحم الوطني والاجتماعي.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بحضور عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومبارك علي عبدالله النيادي وكيل وزارة العدل، ونخبة من المستشارين والمتخصصين، وعدد من قيادات ومسؤولي المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والدولية المعنية بشؤون المجتمع والأسرة، من داخل الدولة والعديد من الدول الأوروبية والعربية.
ويتضمن 4 جلسات رئيسية تركز على عدد من المحاور النوعية، من أبرزها: التشريعات المنظمة، والتطبيقات القضائية، وانعكاس القضاء على استقرار الأسرة، إضافة إلى إلقاء الضوء على الممارسات العملية والرائدة في حماية المجتمع وتعزيز استقرار الأسرة.
وقال عبدالله النعيمي، في كلمة الافتتاح، إن المؤتمر يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي لا يسعنا إلا أن نقف تقديراً وإجلالاً للجهود المخلصة التي تبذلها سموها ومبادراتها الممتدة محلياً وإقليمياً للنهوض بالأمومة والطفولة والمرأة.
وأضاف أن دولة الإمارات أدركت منذ تأسيسها أن التماسك الأسري والتلاحم الوطني والمجتمعي يشكلان حجر الأساس في استقرار الدولة وازدهارها، ومن هذا المنطلق حرصت قيادتنا الرشيدة على بناء منظومة متكاملة تُلبي احتياجات المجتمع بسرعة وكفاءة، وتحفظ كرامة الإنسان وحقوقه، من خلال قوانين وتشريعات وسياسات استباقية تتسم بالعدالة، والمرونة، والابتكار.
من جانبها، أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالدور المحوري للقيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، والدعم اللامحدود لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لكل ما يعزز ركائز استقرار المجتمع الإماراتي، ويصون قيمه ومبادئه الأصيلة، وفي هذا السياق يأتي دعمها لهذا المؤتمر المهم والذي يسلط الضوء على دور القضاء الإماراتي في تعزيز العدالة والأمن المجتمعي.
فيما قال الدكتور محمد محمود الكمالي، مدير عام معهد التدريب القضائي، إن المؤتمر يشهد مشاركة ممثلين من جميع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بشؤون القضاء والأسرة، وكذلك أعضاء الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائي، والذين يمثلون دولاً أوروبية وعربية عدة.