شيع الآلاف  من أهالي قرية رأس الخليج  التابعة لمركز شربين  بمحافظة الدقهلية، جثمان  "مريم مجدي أحمد الطفيلي"  27 عامًا، والتي راحت ضحية القتل على يد زوجها في سويسرا.

ووصل جثمان الضحية فى سيارة نقل الموتى إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها وسط انهيار والدتها وأقاربها، واستقبل الجثمان الآلاف  من الأهالي لأداء صلاة الجنازة على المتوفاة وتشييع جنازتها إلى مثواها الأخير.

وقال ياسر الصدة أحد أقارب مريم، إن الحل الوحيد الذى يطفئ غضب أهله وأسرته هو القصاص العادل، مؤكدا أنه وعائلتها لن يتركوا حق مريم أبدا، ويثقون فى قدرة  الخارجية المصرية فى ملاحقة القاتل  فى تحقيق هذا المطلب العادل

وتعود الواقعة عندما تزوجت مريم مجدي أحمد الطفيلي" بنت قرية رأس الخليج  من سويسرى  من  أصول مصريه لوالده، وانجبت منه طفلتين وكانت إقامتهما بمصر واستمرت الحياة بينهما عدة سنوات حتى دب الخلاف بينهما حتى  قرراالانفصال

وبالفعل تمت إجراءات الإنفصال فى محكمه الأسرة  وكان هناك خلافا على  حضانة البنات  قطعها القانون بإثبات وإسناد حضانة البنات للأم رسميا فى دولة مصر  لكونهما قاصرتين و لم يبلغا السن القانونى .

واستمر السجال القانونى بينهما  حتى حصل الزوج على حكم برؤيه الطفلتين. وفى أحد أيام الرؤيه غافل  والدتهم وقام بخطفهما واتضح بعدذلك  أنه كان يستعد للسفر بصحبتهما دون علم الأم .وكشفت الشرطة  أن الزوج بيت النية وأعد أوراق السفر . وسافر الى سويسرا.

 فقامت الأم بتقديم عدة شكاوى داخل مصر .وتمت مساعدتها من قبل السلطات المصرية  للسفر لسويسرا لبدأ إجراءات إستعادتعا للبنات وحضانتهم بشكل رسمى وقانونى فى دولة سويسرا .وأقامت دعاوى أمام المحاكم السويسرية .إلى أن منحت لها الحكومة السويسرية حق الإقامه  لمساعدتها  فى التعامل ومباشرة الدعاوى واستعادة حقها فى حضانة أولادها .وتم الاتفاق بينها وبين زوجها  على أن يمكنها من رؤية إبنتيها  لحين  الفصل النهائي من المحكمة السويسرية.  وإلى أن توفر الحكومه السويسريه  سكن معيشى يليق بها  .أقامت مريم فى فندق لحين الانتهاء من كافة الإجراءات .وقد قدمت ( مريم )  للحكومه السويسريه طلب سكن بمعايير معينه وقد وافقت الحكومه السويسريه عليها .وإستمرت الأمور على هذا الحال حتى جاء يوم31 يناير 2024 حينما ذهبت مريم كالعاده لرؤية بناتها ولم تعد مريم إلى الفندق .وتم العثور عليها بعد ذلك جثة طافية فىى نهر الراين وقامت الشرطة السويسرية بالقبض على الزوج القاتل.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أداء صلاة الجنازة ات المصرية محافظة الدقهلية السلطات المصرية الخارجية المصرية لمركز شربين شربين بالدقهلية مركز شربين

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران

صحيفة "التلغراف" البريطانية كشفت أن جهاز الاستخبارات السويسري حذّر من تصاعد التهديدات التي يشكلها تجسس السلطات الإيرانية على الدبلوماسيين السويسريين في طهران اعلان

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن جهاز الاستخبارات السويسري حذّر من تصاعد التهديدات التي يشكلها التجسس الإيراني على الدبلوماسيين السويسريين في طهران، مشيرًا إلى أن طهران كثّفت أنشطتها الاستخباراتية ضد سويسرا، إلى جانب كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تحقيق أجرته قناتا SRF وRTS أعاد فتح ملف أربع وفيات غامضة في إيران، من بينهم دبلوماسية، وملحق عسكري، وموظف محلي في السفارة، وسائح سويسري.

وبحسب "التلغراف"، أشار التحقيق إلى أن سيلفي برونر، وهي دبلوماسية سويسرية، سقطت من الطابق السابع عشر في شقتها بطهران في أيار 2021، حيث صنفت السلطات الإيرانية وفاتها على أنها انتحار، لكن شهادات جديدة، من بينها إفادة لرجل قدّم نفسه كضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني، زعمت أنها كانت نتيجة عملية تجسس فاشلة.

Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهم"حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيرانيالولايات المتحدة تخطط لعقد محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل

كما كشف التحقيق عن وفاة ملحق عسكري سويسري في ظروف غامضة بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة عام 2023، حيث تبيّن لاحقًا أنه كان ضابط استخبارات سرّيا، ورجّحت مصادر أنه تعرّض للتسميم.

في حادثة أخرى، تعرّض موظف محلي في السفارة للطعن وإطلاق النار أثناء توجهه إلى العمل، بينما اعتُقل سائح سويسري في الستينيات من عمره بتهمة التجسس قبل أن تعلن السلطات الإيرانية عن انتحاره في أحد السجون، وقد مُنعت المصالح القنصلية لبرن من زيارته خلال فترة احتجازه.

ونقلت "التلغراف" عن مصدر أمني سويسري قوله إن الحرس الثوري الإيراني ينظر إلى السفارة السويسرية كواجهة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، خاصة في ظل استمرار دور برن في تمثيل مصالح واشنطن في إيران منذ عام 1980، وهو ما يعرّض دبلوماسييها للمراقبة والاستهداف.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السويسرية أكدت حينها أنها تواصل السعي للحصول على "توضيح كامل" بشأن ملابسات تلك الوفيات الغامضة، لكنها أشارت إلى محدودية صلاحياتها داخل إيران، في حين أغلق المدعي العام تحقيقه في وفاة برونر في تشرين الثاني الماضي لعدم كفاية الأدلة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • تحذير من سم قاتل ينتشر في البيئة والطعام والماء
  • إثر خلافات بينهما.. شخص ينهي حياة شاب بالإسكندرية
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • مشروعات حياة كريمة بأسوان تفرح أهالى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية
  • الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران
  • رجاء يوسف: لم أحصل على أجري العادل حتى الآن
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية