وزارة البيئة تستقبل عبر منصة “نما” طلبات المزارعين الراغبين في إيصال الشبكة الكهربائية إلى حيازاتهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن بدئها استقبال طلبات المزارعين الراغبين في إيصال الشبكة الكهربائية إلى حيازاتهم الزراعية، ضمن برنامج إزاحة الوقود السائل، وذلك عبر بوابة “نما” الإلكترونية.
أخبار قد تهمك فرع وزارة البيئة والمياه بالمدينة ينفذ حملة تفتيشية على سوق الأسماك ويرصد عدة مخالفات 2 فبراير 2024 - 8:24 صباحًا “البيئة” تُصدر 4915 رخصة لمصادر المياه واستخداماتها خلال عام 2023 25 يناير 2024 - 12:18 مساءً
ويهدف برنامج إزاحة الوقود السائل إلى الربط بالشبكة الكهربائية، والاستغناء عن مصادر الطاقة الحالية لتوليد الكهرباء، في القطاع الزراعي؛ ومن ثم الإسهام في تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة، والحد من العوامل التي تؤثر على استدامة القطاع الزراعي في المملكة، تحقيقًا لأهداف رؤية”المملكة 2030″ الطموحة.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد نظمت بالتعاون مع وزارة الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، ورشة عمل لأصحاب المزارع شرحت خلالها أهداف ومزايا برنامج إزاحة الوقود السائل في القطاع الزراعي.
وأوضح رئيس الفريق الزراعي للبرنامج؛ المهندس محمد بن عبد العزيز العبد اللطيف، أن البرنامج يمر بثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى هي جمع البيانات اللازمة لحساب الأحمال الكهربائية للمزارع المستهدفة من خلال زيارات ميدانية. والمرحلة الثانية معنيّة بتقديم طلب إيصال الخدمة الكهربائية من خلال البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج عبر منصة “نما” ضمن موقع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمرحلة الثالثة هي ربط التجمعات الزراعية بالشبكة الكهربائية من خلال توسعة الشبكة الكهربائية في المناطق المستهدفة.
ويدعو البرنامج المزارعين لتسجيل رغباتهم لإيصال الشبكة الكهربائية لحيازاتهم التي صدر لها سجل زراعي مطور، من خلال الدخول عبر بوابة النفاذ الموحد، والاطلاع على الشروط والأحكام، وتعبئة بيانات الطلب، وإضافة بيانات الموقع، وذلك عبر الرابط التالي: https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=fwC9hnmrKA%2B2fp/gmvJAuDRIJJ4FihNn .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة وزارة البیئة والمیاه الشبکة الکهربائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.