المغرب يسجل حالة وفاة بسبب كورونا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ "كوفيد-19" وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري.
وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا.
وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة.
ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة.
وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.
وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.
وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.
وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.