شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سياسي فلسطيني تعديلات نتنياهو القضائية تعصف بالحكومة الإسرائيلية وزيارة أمريكا تحدد مستقبلها، وأضاف في تصريحات لـ سبوتنيك ، أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يشهدان أسوأ أيامهما بسبب الأزمات المتلاحقة التي تعصف بهما، في ظل رغبة نتنياهو بالإفلات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سياسي فلسطيني: تعديلات نتنياهو القضائية تعصف بالحكومة الإسرائيلية وزيارة أمريكا تحدد مستقبلها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سياسي فلسطيني: تعديلات نتنياهو القضائية تعصف...
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يشهدان أسوأ أيامهما بسبب الأزمات المتلاحقة التي تعصف بهما، في ظل رغبة نتنياهو بالإفلات من الملاحقات القانونية والجنائية، ومحاولة اليمين تعديل القوانين القضائية للسماح لهم بالمزيد من الاستيطان والسيطرة على النظام القضائي، بما في ذلك مسألة التجنيد الإجباري للمتدينين".وأشار إلى "الكثير من القوانين المتطرفة التي تم إقرارها في إسرائيل، مثل قانون "القومية اليهودية" الذي يحرم غير اليهود من الحقوق السياسية والديمقراطية داخل الكيان، ما يجعل من العرب والدروز مواطنين درجة ثانية، وكذلك المعاملة الدونية لليهود غير الأوروبيين"، وفقا لقوله.ويرى أن "الأزمة الراهنة لا تتوقف على الداخل الإسرائيلي فقط، بل تؤثر كذلك على سمعة الاحتلال وعلاقاته الدولية، خاصة الارتباط العضوي مع الإدارة الأمريكية، حيث باتت العلاقات الاستراتيجية على المحك بسبب انتهاك الحكومة الإسرائيلية لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد الديمقراطية داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه وليس ضد الشعب الفلسطيني".وأضاف شعث أنوحدد الدكتور أسامة شعث 3 سيناريوهات للوضع الراهن من الممكن أن تستند عليها الزيارة المرتقبة لنتنياهو في أمريكا، "أولها أن يكون هناك تفاهمات بينهما تؤجل من خلالها الحكومة الإسرائيلية القوانين المطروحة لما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) من العام المقبل 2024، ما يسمح بتهدئة الأوضاع الداخلية مقابل استمرار سياسة التهويد والاستيطان في القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة، دون الإعلان عنها".أما السيناريو الثاني، بحسب شعث، فإنه "يتركز حول إصرار نتنياهو على خطته لتعديل القوانين القضائية، وابتزاز إدارة بايدن بالتأثير على الانتخابات الأمريكية بحكم نفوذ اللوبيات اليهودية في أمريكا، ويعود رئيس الحكومة الإسرائيلية أكثر تشددًا في تنفيذ خطته".ويرى أستاذ العلاقات الدولية أن السيناريو الثالث "يدور حول عدم التوصل إلى أي حل خلال الزيارة، وتبقى الأطراف متمسكة بمواقفها، ما يدفع بحل الحكومة الإسرائيلية والدعوة لانتخابات جديدة خلال شهر مارس (آذار) المقبل، مرجحًا أن يتحرك نتنياهو في السيناريو الأول، وهو الأقرب لضمان استمرار عمل الحكومة الإسرائيلية الحالية لأطول فترة ممكنة".وقبل أيام، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة واشنطن قريبا، وأنه سيجري التخطيط لها بين الجانبين".وأفاد الديوان، في بيان له، بأن "نتنياهو أجرى محادثة طويلة مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، وتمحور الحديث حول تعزيز التحالف وكبح تهديدات إيران وأذرعها، ومتابعة جهود التهدئة والاستقرار في الضفة".وأضاف البيان أن "نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي بشأن القانون الذي سيتم تمريره الأسبوع المقبل في الكنيست"، مؤكدا أن "الرئيس بايدن دعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى اجتماع مقبل في الولايات المتحدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ سفير واشنطن في أنقرة توم باراك، إنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة في ظل وساطة الولايات المتحدة.

وذكر موقع “أكسيوس”  أن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.

وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، وستكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى التطورات الأخيرة.

ويقول الموقع الأمريكي "على الرغم من مخاوفهم بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون أيضا أن الظروف المتغيرة وخاصة مع رحيل إيران وحزب الله من سوريا، تشكل فرصة لتحقيق انفراجة".

ويوضح أن التحول الكبير الذي شهدته الولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة، أدى إلى تحول تدريجي في السياسة في إسرائيل.

وبدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع بداية بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في بلدان ثالثة، (أذربيجان) حسب مسؤولين إسرائيليين.

وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" الأسبوع الماضي، بأن الشرع أكثر تأييدا مما توقعته إسرائيل، وأنه لا ينفذ أوامر من أنقرة.

وأضاف المسؤول: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية مقربة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".

وخلف الكواليس، زار باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، منذ فترة طويلة إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى بنتنياهو ومسؤولين كبار آخرين.

ونقل الإسرائيليون باراك إلى منطقة الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان وإلى الجانب السوري من جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي سيطرت عليه قوات الدفاع الإسرائيلية بعد انهيار نظام الأسد.

وقبل أسبوع، زار باراك دمشق، حيث التقى الشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية.

وفي أثناء وجوده في دمشق، وصف باراك الصراع بين سوريا وإسرائيل بأنه "مشكلة قابلة للحل"، وشدد على أن البلدين يجب أن "يبدآ باتفاقية عدم اعتداء فقط".

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن نتنياهو أبلغ باراك، بأنه يريد استخدام الزخم الناتج عن اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة مع سوريا.

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءا باتفاقية أمنية محدثة تستند إلى اتفاقية فك الارتباط لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاء باتفاقية سلام بين البلدين.

ويعتقد رئيس الوزراء أن تطلع الشرع إلى بناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية.

وقال المسؤول: "نريد أن نسعى جاهدين للمضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع سوريا في أقرب وقت ممكن".

وبحسب المسؤول، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، ورفض باراك وكذلك مكتب نتنياهو، التعليق على هذه القصة.

وبعد زيارته لإسرائيل سافر باراك إلى واشنطن وأطلع الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على الخطة، وكتب على موقع "X": "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس وتنفيذ الوزير لها، ليست مفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق".

وفي السياق، بين مسؤول أمريكي أن الإسرائيليين عرضوا على باراك "خطوطهم الحمراء" بشأن سوريا، "لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود متجدد لإيران وحزب الله، وإخلاء جنوب سوريا من السلاح".

وقال مسؤول إسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاق جديد يتضمن نزع السلاح في جنوب سوريا.

وأضاف أن تل أبيب تريد إنشاء اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا، بإضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة في السابق على الحدود.

ما الذي ينبغي متابعته: إن إحدى علامات الاستفهام الكبرى في أي محادثات سلام مستقبلية بين إسرائيل وسوريا ستكون مسألة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وفي كل جولة من المحادثات مع إسرائيل على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل أو شبه كامل من مرتفعات الجولان مقابل السلام.

وخلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة بايدن عن هذا القرار.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة سوف تثير قضية مرتفعات الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون أكثر مرونة في هذا الشأن من نظام الأسد.

جدير بالذكر أنه عقب الإطاحة بنظام الأسد من السلطة، ردت إسرائيل بموجات من الغارات الجوية التي دمرت بشكل منهجي ما تبقى من القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ السورية.

كما سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة بين البلدين والأراضي المحتلة داخل سوريا.

وكانت حكومة نتنياهو تشعر بقلق بالغ إزاء الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، وضغطت على إدارة ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها.

مقالات مشابهة

  • قرار وزاري بتخويل صفة الضبطية القضائية لبعض موظفي " خدمات الأمن والسلامة"
  • «الوطني» يرفع للحكومة 7 توصيات لتحسين كفاءة العاملين بالحكومة
  • قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
  • إيران: لا محادثات مع أمريكا في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية
  • احتجاجات تعصف بخطط ماسك لسيارات الأجرة الآلية في أوستن
  • هل تتأثر قناة السويس بالحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. الحكومة ترد
  • محلل فلسطيني: الضربة الإسرائيلية ضد إيران لن تؤثر على قضيتنا
  • رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب يطمئن على بعثة الأهلي في أمريكا
  • "أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية
  • هل تعصف قضية “الأكباش” بوزير الأوقاف ؟