انتشال جثامين 38 شهيدا بعد غارات على وسط غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
قال مصدر طبي إنه تم انتشال جثامين 38 شهيدا نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
مستشفى شهداء الأقصىى وسط قطاع غزة يستقبل إصابات من الرضع والأطفال جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل المدنيين pic.twitter.com/A08tufqqDq
مقالات ذات صلة طبيب أمريكي: ذهبت إلى قطاع غزة وهذا وما شاهدته بعيني 2024/02/17 — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 17, 2024.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
12 ضحية وانهيار منازل في غزة بفعل المنخفض الجوي
#سواليف
يشهد قطاع #غزة #كارثة_إنسانية متفاقمة مع استمرار تأثيرات #المنخفض_القطبي “بيرون”، الذي بدأ مساء الأربعاء محمّلاً بسيول جارفة، و #فيضانات، و #رياح_شديدة، ما وضع أكثر من مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر #الغرق و #الانهيارات داخل خيام مهترئة لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي رقم (1032) إن التحذيرات السابقة من التداعيات الخطيرة للمنخفض بدأت تتجسد على الأرض خلال الساعات الماضية، وسط ظروف مناخية قاسية وصمت دولي حيال #حجم_الكارثة التي تضرب القطاع.
ووفق البيان، فقد سجّل قطاع غزة 12 ضحية بين #شهداء و #مفقودين جراء العاصفة القطبية وانهيارات المباني المقصوفة. كما انهار 13 منزلاً على الأقل، بينها منازل في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، فيما تتعامل طواقم الدفاع المدني مع مئات النداءات والاستغاثات المتواصلة.
مقالات ذات صلةوأشار البيان إلى أن السيول والرياح العاتية أدت إلى غرق أو انجراف أكثر من 27,000 خيمة للنازحين، بينما تضرر بشكل مباشر أكثر من ربع مليون نازح نتيجة الأمطار والانهيارات التي ضربت تجمعاتهم، وسط عجز كامل عن توفير أي حماية لهم.
وحذّر المكتب الإعلامي من أن ما يجري هو جزء من مشهد مأساوي متكرر، ناجم عن غياب مراكز إيواء حقيقية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال مواد الإغاثة و300,000 خيمة وكرفانات، ومنع تجهيز ملاجئ بديلة، ما يمثّل—بحسب البيان—انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويعرض مئات آلاف المدنيين لمخاطر متفاقمة.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأميركي ترامب والوسطاء والدول الصديقة إلى تحرك عاجل وفوري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وإدخال مواد الإيواء ومستلزمات الطوارئ واحتياجات فرق الإنقاذ، وتوفير حماية إنسانية للعائلات النازحة في ظل الأحوال الجوية الخطيرة المتواصلة.