«أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة».. ندوة بحزب الجيل الديمقراطي|صور
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظّمت أمانة حزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الدقهلية، ندوة حول أهمية التعليم فى حياة المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة، ودورها فى النهوض بالأمم وبناء الحضارات وتنمية الثقافات.
وقال الدكتور حسن هجرس،أمين عام الحزب بالمحافظة وعضو الهيئة العليا للحزب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاهتمام بالتعليم هو المقياس الوحيد لتقدم الأمم، مؤكدًا أنه ما من شعب ولا أمة اهتمت بالتعليم إلا ارتقت وتقدمت وما ممن أمة أهملته إلا وصلت إلى التخلف.
أضاف “هجرس” ، على هامش الندوة، غن التعليم هو السبيل لخروج اجيال قادرة على الوصول للتنمية المستدامة، وحجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامحة والمحرك الرئيسي للتنمية ، مشيرا إلى وجود رابط قوي بين التعليم وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، مؤكدا يجب أن يشمل التعليم تنمية كافة المهارات اللازمة لدى الطلاب بالإضافة إلى إمكانية مواكبة التكنولوجيا، واستخدام الحاسوب، وغيرها من المهارات.
وعلى هامش الندوة أقام الحزب احتفالية تكريم لعدد من القيادات اللذين حققوا نجاحات خلال الفترة الماضية ، حيث كرم امين عام الحزب بمناسبة حصوله على الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة كفر الشيخ بتقدير ممتاز ، وأيضا تكريم الدكتور أشرف العدل ، أمين لجنة التربية والتعليم بالحزب بأمانة الدقهلية لتعيينه مديرا عاما للتعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الدقهلية التعليم التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
«من غشنا فليس منا».. الأوقاف تعقد 1544 ندوة ضمن برنامج المنبر الثابت مع الأزهر
عقدت وزارة الأوقاف، ندواتٍ علمية موسعة بعنوان «من غشنا فليس منا.. الغش في الامتحانات نموذجًا»، وذلك في 1544 مسجدا بمختلف محافظات الجمهورية، عقب صلاة العشاء، ضمن فعاليات برنامج (المنبر الثابت) الدعوي، المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
جاءت الندوة برعاية كريمة من الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأكيدًا للتعاون المشترك بين المؤسستين في مواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
وقد تناولت الندوة بيان خطورة الغش في الامتحانات باعتباره خيانة للأمانة، وتدميرًا لقيمة العلم، وإهدارًا لميزان العدالة التعليمية، مع تسليط الضوء على أبعاده النفسية والاجتماعية والدينية، وشرح الحديث النبوي الشريف: "من غشّ فليس منا"، وما يتضمنه من تحذير شديد من التلاعب والاحتيال في أي صورة من الصور.
وأكد المشاركون في الندوة أن الغش لا يُخرج الطالب عن دائرة الصدق فحسب، بل يُفسد ضميره ويهيئه لقبول صور أخرى من الفساد مستقبلًا، ما يجعله جريمة أخلاقية لا ينبغي التساهل معها، وأن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من غرس القيم في البيوت والمدارس ودور العبادة معًا.
تأتي هذه الندوة في سياق تفعيل الخطة الدعوية الشاملة التي تنفذها الوزارة، من خلال محاور عدة أبرزها: مواجهة التطرف اللاديني، واستعادة الشخصية الوطنية، وصناعة الوعي الحضاري، ضمن تعاون وثيق بين الأزهر والأوقاف.