مجلس الوزراء يزف بشرى سارة عن الإعلاف الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي عقد اجتماع لمتابعة موقف توافر الأعلاف ولوضع خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف والاستفادة منه وقت الأزمات.
الأعلاف في مصروأشار الحمصاني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الخلاصة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم السبت، إلى أن هناك جهود تبذل لحل أزمة نقص الأعلاف، لذا تتجه الدولة إلى تكوين مخزون من الأعلاف خاصة وأنه يدخل في تربية الدواجن، والمواشي، والأسماك، وعند توفره سنتجنب أي تقلبات في أسعار تكلفة الصناعة.
وأضاف أنه جاري دراسة الأمر من حيث الاحتياجات وما يمكن توفيره، حيث أوضح وزير الزراعة حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف يقدر بنحو 24 مليون طن، والدولة تتحمل 100 مليون دولار أسبوعيا لاستيراد الأعلاف أسبوعيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلاف الاعلاف في مصر محمد الحمصاني مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الجمهورية الجديدة تراهن على العلم كشريك أساسي في بناء مستقبل مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
وقال مدبولي إن الحكومة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي من خلال دعم منظومة البحث العلمي والابتكار، معتبرًا أن العلم هو الأساس الحقيقي لنهضة الأمم.
وأضاف: "نؤمن بأن مستقبل الدول يُبنى بالمعرفة، ومصر تسعى بكل قوة لتوفير البيئة التشريعية والحوافز التي تمكّن الباحثين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية مضافة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين إلى التعارف وبناء شراكات بحثية جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم ابتكاراتهم والاستفادة من المنصات التي تقدمها الدولة. وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وهو ما تتبناه الجمهورية الجديدة كركيزة لخدمة التنمية المستدامة.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تعمل على تسويق العقول ودعم الابتكار باعتباره محركًا أساسيًا لاقتصاد المعرفة، موضحًا أن البلاد لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار بفضل رؤية وطنية تستند إلى التخطيط العلمي والإرادة التنموية.