موعد عودة فرانك كيسيه لتدريبات الأهلي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر أن فرانك كيسيه، سيلتحق بتدريبات الأهلي الجماعية غداً الأحد، وذلك بعد الإجازة التي منحها المدرب ماتياس يايسلة له.
وكان ماتياس يايسلة المدير الفني للنادي الأهلي، تحدث عن هزيمة الفريق أمام الأخدود بثلاثية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين في دوري روشن.
وقال يايسله: “افتقدنا وجود فرانك كيسيه أمام الأخدود، غيابه كان مؤثرا، ودائما يمنحنا القوة بمنطقة وسط الملعب”.
وفي سياق آخر ذكرت مصادر أن المدرب الألماني ماتياس يايسله يسعى إلى تجهيز الثنائي مريح دميرال و بسام الحريجي للمشاركة في لقاء الطائي السبت القادم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي روشن فرانك كيسيه
إقرأ أيضاً:
يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتذكر المصور الجنوب إفريقي شيم كومبيون اللحظة التي اشعلت شغفه بالوادي المتصدع الكبير.
في العام 2002، أثناء البحث عن مغامرةٍ عندما كان في العشرينيات من عمره، ادّخر كومبيون ما استطاع من المال، وباع ما لم يكن بحاجة إليه، واشترى سيارة "لاند روفر".. ومن ثمّ انطلق في رحلة شمالاً مع صديق، ولم يَعُد الثنائي إلى ديارهما إلا بعد 7 أشهر.
كانت الرحلة أول تجربة لكومبيون مع الصدع، المعروف أيضًا باسم نظام صدع شرق إفريقيا، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 6،400 كيلومتر من بوتسوانا وموزمبيق جنوبًا إلى جيبوتي والبحر الأحمر شمالاً، وصولاً إلى الأردن.
تشكّلت وديان هذا المعلم، الممتد عبر 11 دولة، من خلال تمزق الصفائح التكتونية ببطء.
وينمو الشق شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم سيغمر خلاله البحر اليابسة بعد ملايين السنين، وسيشكّل ذلك تذكيرًا صارخًا وجميلاً بأنّ لا شيء يدوم.
خلال الرحلة، زار كومبيون مدينة ناكورو في كينيا، حيث تنحدر الأرض وتمتد بحيرة "ناكورو" الحاضنة لأسراب هائلة من طيور الفلامينغو الوردية. وقال المصور: "كانت تلك لحظة مؤثِّرة. اتّضح كل شيء لي في تلك اللحظة".
تدرَّب كومبيون في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها، كما نظَّم رحلات سفاري على طول الصدع، أثناء توثيق مناظره الطبيعية، وحياته البرية، وسكانه لأكثر من 20 عاماً.
وقد جُمعت أعماله الآن في كتابه السابع وأول كتاب فني له بعنوان "الصدع: ندبة إفريقيا" (The Rift: Scar of Africa)، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تصوير روعة الصدع.
يتوزع الكتاب على خمسة فصول تستكشف الأصول الجيولوجية للصدع، وتطور أسلاف البشر، وسكانه من البشر اليوم، والتنوع البيولوجي، وتأثير عصر " الأنثروبوسين"، أي الفترة التي أصبح خلالها النشاط البشري يؤثر بشكلٍ كبير على الكوكب.
سكان الصدعسعى كومبيون للتواصل مع العديد من الشعوب والقبائل التي تعيش على امتداد الصدع، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية خلال زياراته سواءً كمرشد سفاري أو كمصور.
يُعد وادي أومو في إثيوبيا من أكثر المواقع تنوعًا، حيث تقطنه قبائل عديدة، منها "بودي"، و"سوري"، و"كارو"، و"كويغو".
وبما أنّ السياحة غير خاضعة للرقابة في تلك المناطق، أكّد كومبيون: "نذهب إلى هناك في مجموعات صغيرة لنحافظ على علاقتنا بأفراد القبائل الذين نعيش معهم. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، لأننا نريد علاقة طيبة ومُتبادلة بين الجميع".
كما كوّن المصور صداقات مع دعاة حماية البيئة، بمن فيهم الراحل مارك ستالمانز، الذي ترك إرثًا رائعًا في إعادة تأهيل منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق، ليتحوّل من مساحة صيد مُدمّرة خلال سنوات الحرب الأهلية إلى بؤرة مزدهرة للتنوع البيولوجي.
مستقبل الصدعيشهد الصدع توسّعًا حضريًا متزايدًا، فتقع نيروبي وأديس أبابا على حدوده مباشرةً، وتُعدّان أبرز رموز الحداثة.
ولكن تزخر علامات التطور في كتاب كومبيون.
بعضها مهيب ومسالم، كحقول توربينات الرياح على سفح تل على سبيل المثال. لكن تدل أمثلة أخرى إلى المشاكل التي أثارها عصر "الأنثروبوسين"، مثل صورة وثّقها لصياد يسحب شبكته خلال الغسق.