قلق متزايد إثر اقتحام مستشفى «ناصر» في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةتزايد القلق بشأن مستشفى ناصر في غزّة غداة اقتحام الجيش الإسرائيلي للمرفق الطبي، وإعلان وفاة عدد كبير من المصابين والمرضى بسبب نقص الأكسجين.
وقال مسؤولون طبيون إنّ التيّار الكهربائي انقطع وتوقّفت المولّدات بعد مداهمة مستشفى ناصر، في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، وهو ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
وفي الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسية التي لا تزال في الخدمة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنّ قوّاته دخلت المستشفى بناء على «معلومات استخباريّة موثوقة» تفيد بأنّ رهائن تمّ احتجازهم في الهجوم كانوا في المنشأة، لكنّه قال لاحقاً إنّه لم يجد بعد أدلّة تثبت ذلك.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق أيضا إزاء احتمال اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتجمع 1.4 مليون شخص، معظمهم من النازحين، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ووصف الأطباء الوضع غير المحتمل في المستشفى، وهو واحد من 11 مستشفى لا يزال في الخدمة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، وهو «بالكاد يعمل» وفق منظمة الصحة العالمية التي قالت إن «المزيد من الأضرار بالمستشفى تعني فقدان المزيد من الأرواح». وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها «اضطروا إلى الفرار، تاركين وراءهم المرضى». وقال الأمين العام للمنظمة كريستوفر لوكيير «كان الوضع فوضوياً وكارثياً».
ورغم الضغوط الدولية لمحاولة ثني إسرائيل عن اجتياح رفح، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن جيشه سينفذ عملية «قوية».
وجرت هذا الأسبوع في القاهرة مفاوضات شارك فيها وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، لكن لم يطرأ أي تقدم على هذه المفاوضات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي فى القليوبية، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ويقع المستشفى تحت الإنشاء، وهو ضمن مشروعات "حياة كريمة" بالمحافظة، والذي أوشك على الانتهاء، واستمع رئيس الوزراء لشرح وافٍ حول مساحة مستشفى شبين القناطر المركزي، وأقسامه، والموعد المحدد لانتهاء تنفيذه بالكامل، وموعد تشغيله والمقرر العام المقبل، حسب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته التفقدية بتأكيد حرص الحكومة على متابعة تقدم تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تُعد أكبر مشروع تنموي شامل يهدف إلى تحسين مستوى الحياة والخدمات في المناطق الريفية المصرية، والارتقاء بأوضاع ملايين المواطنين في المحافظات المختلفة.
وخلال الجولة، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح تفصيلي من مدير المشروع، أوضح خلاله أن المستشفى تقام على مساحة 16 ألف متر مربع، ويقام المبنى الرئيسي على مساحة 4500 متر مربع، وتضم المستشفى 380 سريرًا موزعة كالتالي: " 48 سريرًا للغسيل الكلوي، 6 غرف عزل، 27 سرير عناية مركزة، 8 أسرة عناية أطفال، 6 غرف عمليات، 21 حضّانة، 23 عيادة خارجية، 35 غرفة كشف، 15 غرفة للعلاج الطبيعي، 173 سرير إقامة" ويقوم على تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، بتكلفة إنشائية متوقعة تبلغ نحو 3.2 مليار جنيه.
وأكد محافظ القليوبية، خلال تفقده، أن المشروع يُعد صرحًا طبيًا ضخمًا تم إنشاؤه في وقت قياسي، ويخدم كافة المراكز الطبية بمدينة شبين القناطر، في إطار مبادرة "حياة كريمة". وأضاف أن نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع بلغت 70%، ويتم العمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من المشروع ودخوله الخدمة خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن المستشفى تضم أربعة مبانٍ رئيسية، تشمل: المبنى الرئيسي، مبنى تجميع البلازما، مدرسة للتمريض، ومبنى الغازات الطبية، كما تم الانتهاء من توريد جميع مكونات المشروع من محولات كهربائية، وشيلرات، وجارٍ العمل حاليًا على تأسيس منظومتي التكييف المركزي والحريق، بالإضافة إلى أعمال التشطيبات الداخلية ودهانات الواجهات.
وفيما يتعلق بمبنى تجميع البلازما، أوضح المحافظ أن أعمال التشطيبات والدهانات تُجرى حاليًا في الطابقين الأول والثاني، إلى جانب تنفيذ أعمال البلاط والسيراميك، وقد بلغت نسبة التنفيذ بهذا المبنى نحو 90%.
كما أشار إلى الانتهاء من إنشاء مبنى مدرسة التمريض، وجارٍ الانتهاء من التشطيبات الداخلية بكافة الطوابق. وتم كذلك الانتهاء من تنفيذ المباني الإدارية، والتي تشمل غرف المحولات، والمولدات، وغرف الحراسة والأمن، بالإضافة إلى بناء السور الخارجي للمستشفى.