حرب غزة.. القصف مستمر في شرق رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تزايد القصف الإسرائيلي فجر اليوم الأحد على منطقتي شرق رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة، في ذات الوقت الذي تستمر فيه الفصائل الفلسطينية في مقاومة الجيش الإسرائيلي.
فيما لم ترد على الفور تفاصيل عن الأماكن التي تم قصفها في خان يونس، في ظل سعي إسرائيل لإحكام السيطرة عليها والانتقال إلى المرحلة التالية من عمليتها العسكرية في قطاع غزة بالتوجه جنوبا إلى رفح، بحسب ما أفاد التلفزيون الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح بقصف عنيف.
مقتل 66 شخصاًإلى ذلك ذكر تلفزيون فلسطين أن 66 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بوسط وجنوب قطاع غزة منذ صباح أمس السبت.
من جانبها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل ما زالت تعتقل 12 شخصا من طواقمها، منهم سبعة اعتقلوا من داخل مستشفى الأمل قبل أكثر من أسبوع.
وأبدت الجمعية قلقها على سلامة أفراد طواقمها المعتقلين، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل للضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنهم وتوفير الحماية لطواقم الجمعية العاملة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح خان يونس غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة القصف الاسرائيلى إسرائيل قطاع غزة شرق رفح
إقرأ أيضاً:
بين القصف والمجاعة.. غزة تواجه الموت المزدوج وسط صمت دولي
أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة الغربية من مدينة رفح، جنوب القطاع.
تطورات الوضع في غزةومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القصف وإطلاق النار وقعا فجر وصباح اليوم الأحد، وأسفرا عن مقتل 11 مواطنا فلسطينيا، إلى جانب إصابة عدد كبير من المدنيين، بعضهم في حالات خطيرة، ما ينذر بارتفاع محتمل في عدد الضحايا.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة بشكل مقلق، ما ينذر بتداعيات إنسانية كارثية تطال أكثر من مليوني مواطن يعيشون تحت الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، السكان ومعظمهم من النساء والأطفال، يواجهون خطر الموت جوعا وسط دمار واسع ونقص حاد في الموارد الأساسية.
وأضاف نعمة في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الأطفال على وجه الخصوص، باتوا على شفا الموت نتيجة سوء التغذية الحاد، إذ تشير التقارير إلى أن أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون يوميا من الجوع ونقص الغذاء، وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تزايد عدد الأطفال الذين يخضعون للعلاج بسبب حالات سوء التغذية المتقدمة.
وأشار نعمة إلى أنه وفقا للتقارير، فإن حوالي 90% من الأطفال وأمهاتهم لا يحصلون على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ما يعكس عمق الأزمة الإنسانية التي تضرب غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع دخول المساعدات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع غزة، خاصة في مناطق الجنوب، حيث يزداد اعتماد السكان على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في ظل استمرار الحصار ونقص المواد الأساسية.
ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة، فيما تتواصل جهود الطواقم الطبية والإنسانية لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات للمصابين وسط ظروف ميدانية صعبة.