اكتشاف طريقة تحمي من أضرار الصوت العالى على أذاننا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اكتشف فريق علمي طريقة محتملة للتخفيف من آثار الضوضاء في البيئات الصاخبة على سمعنا.
وأجرى فريق جامعة بيتسبرغ الأمريكية اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، موضحين أن انتشار الزنك قد يكون المسؤول عن ضرر خلايا الأذن وتعطيل الاتصال بينها.
ووفقا لما جاء فى موقع “ساينس ألرت” وجد أن التعرض للضوضاء والصوت العالي يؤدي لسرعة انتشار الزنك والبروتين الخاص به، خاصة في خلايا شعر قوقعة الأذن السليمة والحوف الحلزوني الموجود خارج الغشاء الدهليزي.
تمكن الباحثون من ايجاد طريقة لتقليل مستويات الزنك لدى الفئران الناتج عن الصوت العالى، واستعادة السمع بعد فقده إلى حد ما بجانب توفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء بمستويات عالية.
واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كـ"إسفنجة" وتساعد في التلص من الزنك الزائد بسبب الضوضاء ومن ثم استعادة السمع وتم هذا من خلال استخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية.
واكد الفريق البحثي القائم على الدراسة أن النتائج تركز على أن الضوء على إشارات الزنك كهدف محتمل لمنع وتخفيف فقدان السمع الناجم عن الصوت العالى و الضوضاء.
وقال دكتور ثانوس تزونوبولوس، طبيب الأذن والأنف والحنجرة من جامعة بيتسبرغ، إن فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يؤثر على حياة الملايين من البشر، ولكن نظرا لعدم فهم بيولوجيته يعتبرمنع فقدانه يمثل تحديا مستمرا".
ومازالت هناك حاجة ماسة لإجراء أبحاث إضافية ل من أجل توفير العقاقير الآمنة والفعالة للبشر في الوقاية من أضرار الضوضاء ونشر بحث علاج اثار الصوت العالى في PNAS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوت العالي الضوضاء الأذن الداخلية الأذن
إقرأ أيضاً:
شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.