دعم المقاومة: منع طواقم الإعمار في الأقصى من العمل يفرض على الأردن التصدي له
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دعم المقاومة منع طواقم الإعمار في الأقصى من العمل يفرض على الأردن التصدي له، أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على ضرورة التصدي للعدوان الذي يعد له المحتل ضد الأقصى في “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية في .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعم المقاومة: منع طواقم الإعمار في الأقصى من العمل يفرض على الأردن التصدي له، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على ضرورة التصدي للعدوان الذي يعد له المحتل ضد الأقصى في “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية في 27-7-2023، والتي تتقاطع مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط.
ودعا الملتقى في بيان صادر عنه، إلى توجيه الاهتمام إلى ما يجري في المسجد الأقصى وفي القدس هذه الأيام دفاعاً عن هوية هذه المدينة وعن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد على أهمية تجربة المقاومة في جنين والتي أسست لمعادلة الأرض المحررة في الضفة وتقدم برهانا ساطعا على جدوى المقاومة.
وتاليا نص البيان:
بيان سياسي
صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
مقاومة مخيم جنين تؤسس لمعادلة الأرض المحررة في الضفة الغربية، وتقدم برهاناً ساطعاً على جدوى المقاومة
ملتقى دعم المقاومة: منع طواقم الإعمار في الأقصى من العمل عدوان يستكمل تقويض الوضع القائم ويفرض على الأردن بكل مكوناته التصدي له
فرضت تجربة مخيم جنين منذ تأسيس كتيبة جنين عقب عملية نفق الحرية في 6-9-2021 وحتى اليوم معادلة قاعدة المقاومة العصية. لقد جاء إعلان هذه الكتيبة رسالة إلى الأسرى الذين حرروا أنفسهم بالوصول إلى مخيم جنين باعتباره قاعدة محمية بسلاح المقاومة العلني، في تحدٍّ غير مسبوق للاجتلال وآلة عدوانه، والذي حاول على مدى 22 شهراً أن يقتحم مخيم جنين أكثر من تسعة مرات، ارتقى خلالها أكثر من 52 شهيداً، كان آخرها عدوانه الواسع الذي شارك فيها أكثر من 1,000 جندي و120 مدرعة وجرافة وشنت خلاله 17 غارة جوية، لترسم في المحصلة وبكل جسارة معادلة التحرير في الضفة الغربية.
لقد تحققت هذه المعادلة بفضل إرادة مقاومة لا تلين، وإمداد بالسلاح والإمكانات والخبرات، والأهم من ذلك كله حالة وحدة ميدانية فريدة بين كل مكونات المقاومة في المخيم، والاحتضان الشعبي الاستثنائي الذي حاول العدوان الصهيوني ضربه بتدمير البنى التحتية وتهجير عائلات المخيم، ليلمس بنفسه عبثية المحاولة حين تصدى أهالي المخيم لقناصته الذين تركهم خلفه لعدة ساعات بعد إعلانه الانسحاب من المخيم، لعله يتمكن من اغتيال المقاومين إذا ما ظهروا. وإذ ترسي مقاومة جنين هذه المعادلة فإننا نشد على أيدي مقاوميها وحاضنتهم الشعبية، ونؤكد على ضرورة دعمهم بكل السبل السياسية والمادية والمعنوية.
لقد فرض الاحتلال، وبالتزامن مع عدوانه الواسع على مخيم جنين حظراً شاملاً على طواقم لجنة الإعمار التابعة للأوقاف الأردنية في المسجد الأقصى، فمنعهم حتى من الالتحاق بمشاغلهم بدءاً من 2-7-2023، بعد أن كان قد فرض حظراً على أعمال الصيانة في شهر 2-2019 بعد فتح مصلى باب الرحمة بالإرادة الشعبية رغم أنفه، وبعد أن كان قد منع الشروع بأية مشروعات ترميم جديدة منذ عام 2013 بناء على توصية اتخذها الكنيست الصهيوني بهذا الشأن.
واليوم إذ تمر عشر سنوات على منع مشروعات الإعمار، وأربع سنوات على حظر أعمال الصيانة، وثمانية عشر يوماً على منع طواقم الإعمار من أي شكل من العمل واشتراط إغلاق مصلى باب الرحمة؛ فإن الاحتلال يستكمل تقويض الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى باعتبار الأوقاف الإسلامية هي الجهة المسؤولة حصراً عن المسجد الأقصى المبارك، ما يفرض على الأردن الرسمي أن يتصدى لهذه التحديات الكبرى بالخروج من مسار وادي عربة المذل،والانسحاب من اتفاقيات الغاز والماء مقابل الكهرباء وغيرها من الاتفاقيات رهنت الأردن للعدو الصهيوني.
أخيراً، فإننا في الملتقى الوطي لدعم المقاومة وحماية الوطن، نؤكد على ضرورة التصدي للعدوان الذي يعد له المحتل ضد الأقصى في “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية في 27-7-2023، والتي تتقاطع مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، وندعو إلى توجيه الاهتمام إلى ما يجري في المسجد الأقصى وفي القدس هذه الأيام دفاعاً عن هوية هذه المدينة وعن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
عمان في 20-7-2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المسجد الأقصى مخیم جنین على ضرورة
إقرأ أيضاً:
سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة
#سواليف
#سوريا تستحق #الحياة: #نداء إلى #أبناء_الوطن و #العالم لإعادة الإعمار والمصالحة
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
آن الأوان أن يعلو صوت العقل على صوت الخراب، وأن تنتصر إرادة البناء على ثقافة الهدم، وأن تتقدّم سوريا بثقة نحو مستقبل يليق بتاريخها وشعبها العظيم. إننا نوجّه هذا النداء من القلب، إلى القيادة السورية، والنخب الوطنية، وإلى أبناء الشعب السوري في الداخل والشتات، أن يضعوا يدًا بيد ويبدأوا مرحلة جديدة عنوانها: إعادة الإعمار، والمصالحة، والعدالة الانتقالية.
لقد عانت سوريا بما يكفي. دمّرت الحرب مدنًا، وأرغمت الملايين على مغادرة وطنهم، وأرهقت بنية الدولة والمجتمع. لكن سوريا اليوم تقف عند مفترق طرق: إما أن تبقى رهينة الماضي، أو تنهض من تحت الرماد وتستعيد دورها كـ”قلب العروبة النابض”، وكمركز حضاري وإنساني لا غنى عنه في المنطقة.
مقالات ذات صلة “الصليب الأحمر”:نحذّر من انهيار وشيك لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة 2025/05/09وهنا نناشد أيضًا المجتمع الدولي، وبخاصة الدول العربية والإسلامية، أن تفي بواجبها الأخلاقي والإنساني، وأن تهب لمساعدة سوريا. آن للمواقف أن تتحوّل إلى مبادرات، وللبيانات أن تتحوّل إلى مشاريع. إن دعم إعادة الإعمار، وضمان عودة اللاجئين والنازحين بكرامة وأمان، ليس فقط خطوة إنسانية، بل هو واجب سياسي وأخلاقي.
إن انطلاقة حقيقية لعجلة الإعمار – إذا حدثت وتقدّمت – ستكون كفيلة بإسكات كل مشاريع الفوضى، وإسقاط رهانات التطرف، وإجهاض محاولات تقسيم سوريا أو عزلها. التنمية وحدها قادرة على فتح النوافذ للانفتاح، وتجاوز الأحقاد، وبناء وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش.
التحزب الأعمى، والتعصب، والتشدد، كلها ستذوب أمام قوة المصالحة، وروح العدالة، ومشاريع الاستثمار التي تعيد الأمل للشباب، وتخلق بيئة جديدة تليق بالسوريين الذين أثبتوا في المنافي والمخيمات أنهم قادرون على الإبداع والصمود.
إن عودة دمشق لتكون عاصمة القرار العربي، ومركز الحوار الإقليمي، هو أمر مرهون بمسار داخلي حقيقي وشجاع يفتح الأبواب أمام المصالحة الوطنية، ويضع الإنسان السوري في قلب الاهتمام، ويكرّس العدالة والمساواة بين أبناء الوطن.
نعم، إذا تحقق هذا المسار، فإن كل ما مضى من جراح وآلام سيندرج في الذاكرة الجماعية كشاهد على القدرة على التغيير. فكما أن الحروب لا تدوم، كذلك فإن مشاريع الفوضى مصيرها الزوال إن اجتمعت الإرادات الصادقة على إعادة الحياة.
ختامًا، نقول للسوريين: وحدتكم قوتكم، ومصالحتكم طريق نجاتكم، وإعمار وطنكم رسالة للمستقبل. ونقول للعالم: من أراد سوريا آمنة مستقرة موحّدة، فليبدأ بدعم أهلها، لا بفرض الحلول عليهم. سوريا تستحق الحياة… فلنمنحها الفرصة.