تداول منشور «كوبري كارفور وقع» بالإسماعيلية.. وصورة توضح الحقيقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تداول مستخدمو الفيس بوك، فجر الأحد، منشورا كاذبا عن كوبري منطقة كارفور بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان « كوبري كارفور وقع»، وهو ما أثار الفزع في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
من جانبها أكدت المصادر الرسمية في تصريحات خاصة لصدي البلد، أنه لا صحة لهذه الشائعة، موضحة حقيقة الأمر وهو تعرض الفاصل الحديدي للكوبري للتمدد والتأكل، نافية تأثر حركة العبور بالحادث العارض، لافتة إلى التحرك السريع من مديرية الطرق والكباري لاتخاذ إجراءات الحماية والمعالجة العاجلة.
كما أشارت المصادر إلي أن الكوبري تم إنشاؤه قبل ٥ سنوات، وفقا للمعايير القياسية.
من جانبها كشفت مصادر رسمية بمديرية الطرق والكبارى، أن تآكل فواصل التمدد يرجع إلى الحمولات الزائدة للشاحنات وسيارت النقل مما يجعل هذه الفواصل عرضه للتآكل السريع ويقلل من عمرها الافتزاضى.
اختتمت المصادر مؤكدة بدء أعمال إصلاح وصيانة فواصل التمدد المعدنى المتآكل بكوبرى الوراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية التركية، امس الجمعة، عن قلقها إزاء التطورات الجارية في محافظة كركوك، وتحديدًا في مدينة التون كوبري، على خلفية توترات شهدتها المنطقة بسبب تغييرات إدارية، مطالبة بتمثيل منصف للتركمان في المؤسسات الرسمية.وقال المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن “تمثيل التركمان بشكل مناسب في السياسة العراقية وبنية الدولة هو المطلب الأساسي لتركيا”، مؤكداً أن هذا الأمر يُعد “مهماً بشكل خاص في سياق التعيينات والمناصب ضمن جميع المؤسسات الحكومية في كركوك، بدءاً من مجلس المحافظة”.وأضاف أن “تعيين مدير غير تركماني في بلدية التون كوبري، وهي منطقة ذات غالبية تركمانية، تسبب بشكل مبرر في استياء وخيبة أمل لدى المجتمع التركماني”، مشدداً على أن “استقرار كركوك، بما تمثله من تنوع قومي وديني، أمر بالغ الأهمية لاستقرار العراق بأسره”.وشهدت ناحية التون كوبري (بردي)، خلال الأسبوع الجاري، تظاهرات نظمها أنصار الجبهة التركمانية، حيث قطع المحتجون الطريق الرئيس الرابط بين كركوك وأربيل مرتين، يومي الاثنين والخميس، احتجاجاً على تغيير مديرة البلدية الكوردية وتكليف بديلة عنها من بلديات كركوك، وهي أيضاً من القومية الكوردية.ورفض المتظاهرون هذا الإجراء، مطالبين بمنح إدارة البلدية الى شخصية تركمانية، بالنظر إلى التركيبة السكانية للناحية.وشهدت التظاهرات اعتصامات وقطع طرق وإشعال إطارات، قبل أن تتدخل قوات الأمن لإعادة فتح الطريق وإعادة الاستقرار المؤقت للمنطقة.