قوة إسرائيلية خاصة كبيرة تقتحم مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي معززة بالآليات وجرافة عسكرية، اليوم الأحد، مخيم طولكرم.
وأفاد مراسلنا في رام الله بأن القوات الخاصة الإسرائيلية تتواجد في حارة الشهداء، وتحاصر منزلا.
وأشار مراسلنا إلى الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من بوابة 104 باتجاه مخيم طولكرم.
ونقل عن مصادر محلية فلسطينية قولها إنه سمُع أصوات اشتباكات مسلحة في محيط المنزل المحاصر في حارة الشهداء.
من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوة الإسرائيلية الخاصة المدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية اقتحمت بداية مدينة طولكرم من محورها الغربي مرورا بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
واليوم الأحد، اعتقلت القوات الإسرائيلية صاحب مصنع في منطقة "واد الصابر" بين بلدتي سرطة وقراوة بني حسان غرب سلفيت.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية داهمت مصنع "رخام"، وقامت بالاعتداء بالضرب على صاحب المصنع محمد جمال ريان قبل اعتقاله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم اعتقال ريان خلال أسابيع قليلة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، 3 مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، وهم الأسير المحرر معتصم تيسير سمارة (47 عاما) من حي أم الشرايط في البيرة، ومحمد شوكت خطيب (25 عاما) من قرية بلعين غرب رام الله، وكذلك الشاب محمد سميح شابا من قرية أم صفا غرب رام الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الخاصة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم طولكرم القوات الإسرائيلية سلفيت رام الله البيرة أخبار فلسطين الضفة الغربية طولكرم مخيم طولكرم حملة اعتقالات بالضفة القوات الخاصة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم طولكرم القوات الإسرائيلية سلفيت رام الله البيرة أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة رام الله
إقرأ أيضاً:
بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.
وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.
وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".
وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.
وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".
وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.
وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.
ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.
والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".