تكيس المبايض..ما أعراض هذا المرض وعلاجاته المتاحة؟
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر متلازمة تكيّس المبايض مشكلة صحية شائعة ناجمة عن خلل في الهرمونات التناسلية التي بدورها تُسبب مشاكل في المبايض.
أوضح موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أن تكيس المبايض يصيب واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب.
خلال الدورة الشهرية الصحية، تُنتج المبايض بويضة شهريًا، بينما في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، قد لا تتطور البويضة كما يجب بشكل طبيعي، أو قد لا تُطلق أثناء الإباضة.
كما يمكن أن تُسبب متلازمة تكيس المبايض انقطاع الدورة الشهرية بشكل كلّي أو عدم انتظامها، مما يمكن أن يتسبب بمشاكل صحية مثل:
العقم أي عدم القدرة على الحمل: يُعد تكيس المبايض أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا لدى النساء.ظهور أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل في المبايض.ما هي أعراض تكيس المبايض؟تشمل بعض أعراض متلازمة تكيس المبايض، ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تتوقف الدورة الشهرية أو تختفي لشهر أو تقل (أقل من ثماني دورات في السنة)، أو تأتي كل 21 يومًا أو تكون أقصر.كثرة الشعر على الوجه أو الذقن أو أجزاء الجسم التي ينمو فيها الشعر عادةً لدى الرجال. تُصيب هذه الحالة ما يصل إلى 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.حب الشباب على الوجه والصدر وأعلى الظهر.ترقق الشعر أو تساقطه في فروة الرأس؛ أو الصلع الذكوري.زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.اسمرار الجلد، وخاصةً على طول ثنيات الرقبة، وفي منطقة الفخذ، وتحت الثديين.الزوائد الجلدية، وهي طيات جلدية صغيرة زائدة في منطقة الإبطين أو الرقبة.ما هي علاجات متلازمة تكيس المبايض؟أوضح موقع "medlineplus" إلى أنه لا يوجد علاج شافٍ لمتلازمة تكيس المبايض، لكن يمكن أن تساعد بعض العلاجات في التحكم بالأعراض الناتجة عنها، وقد تشمل هذه العلاجات:
تغييرات في نمط الحياة: تُساعد في تخفيف العديد من الأعراض. كما يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بها أو تساعد في التحكم بها. وتشمل هذه التغييرات: الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول أطعمة صحية.الأدوية:أدوية منع الحمل الهرمونية: مثل الحبوب، والحقن، واللولب، حيث يمكن أن تجعل الدورة الشهرية أكثر انتظامًا، وتساعد في إزالة حب الشباب، وشعر الوجه، والجسم الزائد.أدوية مضادة للأندروجين: تمنع تأثير الأندروجينات ويمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل تساقط شعر الرأس، ونمو شعر الوجه والجسم، وحب الشباب. يلجأ الأطباء إلى هذه الأدوية للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض، ولكنها غير معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج متلازمة تكيس المبايض، خصوصاً أنها يمكن أن تسبب مشاكل أثناء الحمل.أدوية مقاومة للإنسولين: هي أدوية تُستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني. تعمل هذه الأدوية على تحسين مقاومة الإنسولين والحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، كما قد تُخفِّض مستويات الأندروجين. لم تُعتمد هذه الأدوية من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج متلازمة تكيس المبايض، ولكنها قد تُساعد في تخفيف الأعراض.أدوية لعلاج حب الشباب: تتوفر على شكل حبوب، أو كريمات، أو جل.علاجات لإزالة الشعر: مثل كريمات إزالة شعر الوجه، وإزالة الشعر بالليزر، والتحليل الكهربائي.علاجات الخصوبة: في حال مواجهة صعوبة في الحمل، وتشمل الأدوية والإجراءات مثل التلقيح الصناعي.أدوية وعلاجأمراضنصائحنشر الخميس، 05 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض نصائح متلازمة تکیس المبایض الدورة الشهریة هذه الأدویة یمکن أن ت
إقرأ أيضاً:
انسداد القلب.. 8 أعراض صامتة قد تُنذر بخطر قاتل
لا تزال أمراض القلب تتصدر قائمة الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أسلوب الحياة العصري المليء بالتوتر والضغوط النفسية، والذي يدفع كثيرًا من الناس إلى إهمال صحتهم وتجاهل العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم.
ويُعد انسداد الشرايين التاجية من أخطر المشكلات القلبية التي قد تتفاقم بصمت حتى تؤدي إلى نوبة قلبية قاتلة.
من هنا، يبرز دور الكشف المبكر والتوعية بالأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في القلب.
يحدث انسداد القلب عندما تضيق أو تُسد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين، وذلك بسبب تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، فيما يعرف بتصلب الشرايين، ومع مرور الوقت قد يؤدي هذا الانسداد إلى نقص حاد في تدفق الدم إلى القلب، مما يُضعف أداءه ويُعرض المريض لنوبة قلبية أو فشل قلبي.
أهمية الكشف المبكرتشير الأبحاث إلى أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يُنقذ حياة المريض ويمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فإن نحو ثلث مرضى النوبات القلبية لم يُعانوا من ألم في الصدر، وهو العَرض الأكثر شهرة، بل ظهرت لديهم أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الغثيان أو التعب، مما يؤكد أهمية الانتباه حتى للأعراض غير النمطية، خاصة لدى النساء وكبار السن.
علامات تحذيريةيوجد العديد من العلامات التحذيرية لا يجب تجاهلها وهي كالتالي:
ألم أو انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)يُعد الشعور بألم أو ضغط أو ضيق في الصدر من العلامات التقليدية لانسداد الشرايين، غالبًا ما يظهر هذا الألم أثناء النشاط البدني أو في أوقات التوتر، ويزول عند الراحة، يُعرف هذا النوع من الألم بالذبحة الصدرية، وهو مؤشر على أن القلب لا يحصل على كفايته من الدم المؤكسج.
ضيق في التنفسيشير ضيق التنفس، سواء عند بذل مجهود بسيط أو أثناء الراحة، إلى ضعف في قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وعندما تقل كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم، يبدأ الشخص بالشعور بضيق في التنفس قد يزداد تدريجيًا مع الوقت.
الإرهاق غير المبررإذا لاحظت شعورًا دائمًا أو مفاجئًا بالتعب دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على خلل في أداء القلب، نقص تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء يؤدي إلى الشعور بالإرهاق حتى عند ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة.
ألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهرفي بعض الأحيان، يمتد ألم الصدر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو حتى الظهر، وهو ما يُعرف بـ"الألم الراجع"، هذا النوع من الألم يُعد أكثر شيوعًا بين النساء، وقد يُخطأ تفسيره على أنه شد عضلي، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على نوبة قلبية وشيكة.
التعرق غير المعتاد دون مجهودالتعرق الغزير والمفاجئ، خاصة دون سبب واضح أو دون ممارسة نشاط بدني، قد يكون رد فعل الجسم للإجهاد الناتج عن ضعف تدفق الدم، عندما يترافق هذا العرض مع أعراض أخرى كألم الصدر أو ضيق التنفس، يجب طلب العناية الطبية فورًا.
الغثيان أو الدوخةالشعور بالغثيان أو الدوخة أو الدوار الخفيف قد يكون ناتجًا عن نقص الدم الواصل إلى الدماغ بسبب انسداد الشرايين، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الحركة أو الجهد، وتُعد مؤشرًا مهمًا يجب عدم إغفاله، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الصدر.
اضطرابات في نبض القلبالخفقان، أو تسارع النبض، أو عدم انتظام ضربات القلب، قد يشير إلى اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب، ناتجة عن قلة الأكسجين بسبب انسداد الشرايين، في حين أن بعض هذه الاضطرابات قد تكون حميدة، إلا أن بعضها الآخر قد يُعرض الحياة للخطر.
تورم في القدمين أو الساقينعندما يفشل القلب في ضخ الدم بشكل كافٍ، يتراكم السائل في الأنسجة، مما يسبب انتفاخًا في الساقين أو القدمين، هذا العرض يُعد شائعًا في حالات قصور القلب الاحتقاني، وقد يكون مؤشرًا متقدمًا على مرض الشريان التاجي المزمن.