خدمات إلكترونية متطورة في المسجد النبوي عبر «بوابة الحرمين» و«منارة الحرمين»
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن إطلاق حزمة من الخدمات الإلكترونية المخصصة لزوار المسجد النبوي، في إطار جهودها لتيسير أداء العبادات وتحسين تجربة الضيوف من مختلف أنحاء العالم، عبر منصّتي "بوابة الحرمين" و"منارة الحرمين".
وتُعد "بوابة الحرمين" منصة رقمية شاملة تتيح للزائرين متابعة حالة إشغال المصليات في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى تقديم خدمات مهمة مثل مركز ضيافة الأطفال، والذي يتيح للزوار أداء عباداتهم براحة وطمأنينة، ومعرفة أبرز معالم المسجد النبوي من خلال أدلة تعريفية مفصلة.
كما تقدم البوابة دليلاً للمصلي يتضمن إرشادات متكاملة، إلى جانب مواد توعوية وإرشادية تسهم في رفع مستوى الوعي الديني لدى الزوار.
أما "منارة الحرمين"، فهي منصة إعلامية متخصصة تتيح البث المباشر لخطب الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع توفير ترجمة فورية إلى عدة لغات، كما تقدم المنصة بثًا مباشرًا للدروس العلمية التي يلقيها العلماء في الحرمين، إلى جانب تغطية شاملة لخطب يوم عرفة خلال موسم الحج، مع ترجمتها وإيصال مضامينها إلى جمهور عالمي واسع.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخدمات تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الإيماني والمعرفي لزيارة المسجد النبوي، من خلال تسخير التقنيات الحديثة وتوفير محتوى ثري يخدم الزائرين بمختلف لغاتهم واحتياجاتهم.
كما دعت إلى متابعة حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي والاستفادة من الخدمات الرقمية المتاحة عبر رموز QR التي يمكن مسحها للدخول المباشر إلى المنصتين.
حزمة من الخدمات الإلكترونية في المسجد النبوي متاحة للزوار عبر بوابة الحرمين ومنارة الحرمين..#المسجد_النبوي pic.twitter.com/w1XWKJf9Qh
— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين- المسجد النبوي (@wmngovsa) June 5, 2025 المسجد النبويأخبار السعوديةمنارة الحرمينأخر أخبار السعوديةبوابة الحرمينقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي أخبار السعودية منارة الحرمين أخر أخبار السعودية بوابة الحرمين المسجد النبوی بوابة الحرمین
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.