حزب طالباني:تهديدات (هوشيار) لاتمثل الشعب الكردي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هيوا محمد، الخميس، التصريحات الأخيرة التي أطلقها هوشيار زيباري، والتي اعتبر فيها قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان بمثابة “تهديد لن يمر دون عقاب”.وعبّر محمد في تصريح صحفي، عن “استغرابه من لغة التهديد التي يستخدمها قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلاً: لا أفهم لماذا يصر قادة الديمقراطي الكردستاني هذه الأيام على استخدام هذا النوع من التصريحات، هل نحن كونفيدرالية أم سلطة موازية؟”.
وأضاف ان “المتضرر الحقيقي من هذه التصريحات والتجاذبات السياسية هو المواطن الكردي البسيط، الذي يتحمل أعباء السياسات التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني”.واشار الى ان “الشعب الكردي، لا سيما العوائل الفقيرة وذوي الدخل المحدود، هم الضحية الحقيقية للأزمات السياسية القائمة”، موضحا أن “هوشيار زيباري ينعم بالعيش في القصور، في حين يعاني المواطن في الإقليم من صعوبة تأمين مستلزمات العيد لأطفاله”.يُذكر أن قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني هددوا بالانسحاب من العملية السياسية، احتجاجًا على قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرين إلى أن هذا يعتبر التهديد لن يمر دون رد أو عقاب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."