نفوق نحو 80 دولفينا على شاطئ بجزيرة سقطرى اليمنية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نفقت عشرات الدلافين بعدما جنحت على عدّة شواطئ متواجدة في مدينة قلنسية بمحافظة أرخبيل، سقطرى، وهي الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن.
وأفاد مصدر محلي، الأربعاء، بأنّ: |أكثر من 80 دلفينا قد نفقت، وذلك بعد جنوحها على شاطئ نيت شمال، في مدينة قلنسية شمال غرب جزيرة سقطرى، الذي يعرف بكونه كبرى جزر الارخبيل الذي يحمل الاسم ذاته، في جنوب اليمن".
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، إنّه: "على الرغم من أنّ نفوق حوت الدولفين تعد ظاهرة وتحدث بشكل سنوي، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي نفقت بهذا العدد الكبير، بعد جنوحها على أحد الشواطئ في قلنسية بسقطرى".
وفي السياق نفسه، أشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، بأنّ: "نفوق حوت الدولفين يعود إلى عدد من الأسباب الطبيعية، من بينها: ارتفاع درجة حرارة البحر وتقلب التيارات، أو بسبب تلوث بحري أو مرض الحوت نفسه".
وبحسب المصدر فإنه: "على الرغم من هذه الحادثة التي تعدّ مخيفة، لنفوق عشرات الدلافين، إلا أن السلطات المحلية والجهات الرسمية المختصة من قبيل: "هيئة حماية البيئة"، لم تقدم على عمل أي إجراء يكشف أسباب نفوق هذه الدلافين".
إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو، تم تداوله بشكل متسارع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة القليلة الماضية، ما وصف بـ: جنوح العشرات من الدلافين على شاطئ نائي، المتواجد في مدينة قلنسية، شمال غربي سقطرى.
تعليق على كارثة نفوق الدلافين .
استفاق أهالي قلنسية في جزيرة سقطرى على مشهدٍ مؤلم لنفوق عشرات الدلافين على سواحلهم، في واقعة تعكس حجم الخطر البيئي الذي يهدد أحد أهم كنوز الطبيعة في العالم.
???? تشير مصادر بيئية إلى أن هذه الحادثة قد تكون نتيجة مباشرة للاضطرابات البيئية المتسارعة،… pic.twitter.com/Q2S0tN2vpc — منصة أبناء المهرة وسقطرى (@so_ma_soc) June 5, 2025
وكشف الفيديو نفسه: "قيام عدد من المواطنين بمحاولة من أجل العمل على إنقاذ الدلافين والدفع بها نحو عمق البحر، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنه في تموز/ يوليو من عام 2017، كانت قد نفقت أكثر من 20 دولفيناً من الدلافين المتوطنة في سواحل "قلنسية" بجزيرة سقطرى، قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
وفي سياق مشابه، تعد ظاهرة الجنوح الجماعي للحيتان متكررة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن أسبابها العلمية لا تزال غير واضحة، رغم ارتباطها المحتمل بالنشاط البشري.
وفي حادثة مشابهة، شهدت أستراليا في نيسان/ أبريل الماضي جنوح عشرات الحيتان الطيارة إلى شاطئ في الطرف الجنوبي الغربي من البلاد.
من جانبه، قال مسؤول الحياة البرية في تسمانيا بريندون كلارك، إنه سيكون من الصعب إعادة الحيتان المتبقية إلى المياه نظرًا لوزنها الثقيل، حيث يزيد وزن كل منها عن طن، وذلك حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف في حديثه للصحفيين، أنه "عندما تجنح هذه الحيوانات، يكون القتل الرحيم خيارًا لتقليل معاناتها، ولدينا أطباء بيطريون في الموقع للمساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة إذا لزم الأمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سقطرى اليمن سواحل اليمن اليمن سقطرى سواحل اليمن سواحل الشواطئ حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق: الغموض يكتنف نفوقا جماعيا للأسماك في النجف
#سواليف
أعرب مواطنون عراقيون عن قلقهم من #ظاهرة #نفوق #أعداد_كبيرة من #الأسماك في #هور أبن نجم في محافظة #النجف، مطالبين الجهات ذات العلاقة بالتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن مدير بيئة محافظة النجف جمال عبد زيد قوله “وردتنا شكاوى كثيرة من المواطنين ومجموعة من المسؤولين حول نفوق الأسماك في هور بن نجم”.
وبين عبد زيد أنه “بناءً على ذلك تم تشكيل فريق عمل كشفي متخصص للذهاب الى الموقع وسيتم التواصل مع بقية الدوائر ذات الشأن للوقوف على الأسباب الحقيقية”.
مقالات ذات صلة دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة! 2025/06/03وأضاف أنه “من المبكر الحديث حول الأسباب الحقيقية للنفوق، لكن ربما تكون بسبب انحسار المياه والجفاف الموجود لاسيما وأن اذناب الجداول المتصلة بهور ابن نجم، والتي هي نهايات انهار، وفي الغالب خلال هذه المواسم تشح فيها المياه وتكون راكدة، ما يؤدي إلى نفوق الأسماك التي تحتاج إلى الأكسجين المذاب في الماء”.
ولفت إلى أن “السبب الآخر ربما يعود إلى افعال بعض الصيادين من خلال الصيد بطرق الكهرباء او بمواد سمية بفعل متعمد”.