صراحة نيوز ـ أدى سمو الأمير طلال بن محمد اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

هل تلحق صحيفة لو باريزيان الفرنسية بركب اليمين المتطرف؟

في سبتمبر/أيلول الماضي تجمع العشرات من الصحفيين العاملين بصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية العريقة أمام مقرها الواقع بالدائرة 17 في العاصمة باريس للاحتجاج على سياسة التقشف وعمليات التسريح للصحافيين، بجانب أنباء غير رسمية عن احتمال بيعها إلى الملياردير الفرنسي المحسوب على اليمين المتطرف فانسون بولوريه.

ولا تعد أزمة "لو باريزيان" حالة معزولة وسط كبريات الصحف الورقية في العالم، لكن التحولات التي تعصف بالصحيفة اليوم تضعها في صدارة الأخبار في فرنسا، من ذلك إقدام الإدارة على إلغاء نحو 4 وظائف من دون تعويضها بدعوى إعادة الهيكلة، واتساع فاتورة الخسائر المالية واحتمال انهيار خطها التحريري المستقل.

لذلك يضغط النقابيون والصحافيون في احتجاجاتهم على الشركة المساهمة "إل في إم إتش" (LVMH) والرئيس التنفيذي برنارد أرنو الذي استحوذ على الصحيفة عام 2015 في صفقة تجاوزت 50 ملايين يورو، من أجل الكشف عن المصير الذي ينتظر المؤسسة.

استقلالية على المحك

تأسست "لو باريزيان" في العام 1944 وظلت تعرف باسم "لو باريزيان ليبيري" حتى عام 1986، وهي صحيفة يومية إقليمية توزع بشكل رئيسي في مقاطعتي إيل دو فرانس وواز، وتركز في خطها التحريري بشكل خاص على الأخبار المحلية والشؤون الجارية.

ورغم حصولها على مساعدة حكومية تعادل 7.1 مليون يورو سنويا نظير شراء 60 مليون نسخة مباعة، إلا أنها منذ استحواذ برنارد أرنو عليها، تخسر في المتوسط ​​20 مليون يورو سنويا.

وترزح الصحيفة بالفعل تحت صعوبات مالية كبيرة؛ إذ سجلت عام 2024 خسائر تقدر بقيمة 34 مليون يورو، وفق تقارير محلية، بسبب التراجع الحاد في مبيعات النسخة الورقية وتدني الاشتراكات على موقعها الإلكتروني.

كما تواجه إدارة المؤسسة انتقادات بسبب الإستراتيجية المكلفة التي توختها من أجل تنويع أنشطتها وتغطياتها، مثل تجربة المعارض التي توختها صحيفة "لي إيكو"، ودخول "لو باريزيان" مجال الإنتاج السمعي البصري في "أستوديو لوفاكت" الذي تملك 30% من أسهمه، وخوضها كذلك لتجربة تنظيم المهرجانات.

إعلان

ولم تفض الاجتماعات المتتالية مع الرئيس التنفيذي لمجموعة "لي إيكو لو باريزيان"، إلى أي إيضاحات ملموسة بشأن مستقبل المؤسسة الإعلامية، سواء تلك المتعلقة بخطط إعادة الهيكلة أو عملية البيع. لكن من حيث المبدأ يرفض الصحافيون عملية البيع إلى الملياردير بولوريه الذي ينظر له كعراب الإعلام الداعم لسرديات اليمين المتطرف في فرنسا. ورغم أن الإدارة لجأت لإمضاء عقود مؤقتة لسد الشغور في بعض الأقسام إلا أن هذه الخطوة لا تعتبر كافية بنظر النقابة.

يضغط صحفيو لو باريزيان على الرئيس التنفيذي برنارد أرنو من أجل الكشف عن المصير الذي ينتظر المؤسسة (الفرنسية)

ويتمثل الخطر الداهم بالنسبة لنقابة الصحافيين الآن، في إمكانية تحول "لو باريزيان" التي لا تصنف كصحيفة رأي، إلى وسيلة تسويق لليمين المتطرف. فإلى جانب حالة عدم الرضا عن الأوضاع المهنية داخل الصحيفة، فإن القلق يساور الصحافيين من نسف استقلالية الخط التحريري الذي ظلت تتباهى به المؤسسة لعقود طويلة. وتشير توقعات هيئة التحرير إلى عمليات مغادرة جماعية في حال تأكد بيع "لو باريزيان" إلى بولوريه.

ولهذا السبب تشير عضو إدارة التحرير وممثلة الصحافيين لوري بارني إلى أهمية إطلاع الصحافيين والرأي العام على خطط الإدارة بوضوح قبل حلول الانتخابات البلدية المقبلة، في ظل نقص الصحافيين والعاملين الذي تعاني منه الصحيفة، وهو ما سيمثل في تقديرها عائقا لوجيستيا في تغطيتها لهذا الحدث السياسي الهام.

إمبراطورية إعلام اليمين المتطرف

ويبرز تقرير لـ"مرصد الشركات متعددة الجنسيات" -وهي منصة تعنى بالأنشطة الاقتصادية للشركات ذات العلاقة بالسياسة- كيف نجح الملياردير فانسون بولوريه في تكوين إمبراطورية مالية في العقد الأول من القرن الحالي معتمدا على استثمارات ضخمة أساسا في قطاع الإعلام والاتصالات.

ومثلما يبين التقرير، أدت عمليات الاستحواذ إلى صعود شركة "فيفندي" العملاقة منذ عام 2017 لتصبح مركزا لجميع أصول بولوريه التي شملت أيضا استثمارات في مجال ألعاب الفيديو والصناعة الثقافية لعدة سنوات، حتى انقسمت إلى 4 أقسام منفصلة في ديسمبر/كانون الأول عام 2024.

لكن في مجال الإعلام عكست عملية الاستحواذ على "كنال بلس" أولى الخطوات الجادة في محاولات التأسيس لإعلام ناطق بأيديولوجيا اليمين المتطرف مع مراجعات في برمجتها تمثلت خاصة في اختفاء فقرة "دمى الأخبار" السياسية الساخرة التي اشتهرت بها القناة منذ تسعينيات القرن الماضي.

وجاء التحول الأبرز مع قناة "آي تيلي" التي عرفت أطول فترة إضراب لصحافيين في تاريخ وسائل الإعلام السمعية والبصرية في فرنسا منذ العام 1968 الذي امتد لـ31 شهرا وانتهى برحيل 3 أرباع هيئة التحرير، لتتحول القناة بعدها إلى "سي نيوز" الإخبارية التي تعرف اليوم كأحد أبرز المؤسسات المسوقة لأفكار اليمين المتطرف في المشهد الإعلامي الفرنسي.

وانضم إلى القناة صحيفة "جورنال دوديمونش" و"محطة أوروبا 1″ بنفس التوجه السياسي، حيث تشكل المؤسسات الثلاث رأس حربة الخطاب اليميني المتطرف في فرنسا.

ولا تقف إمبراطورية الملياردير فانسون بولوريه عند هذا الحد، إذ استحوذ كذلك على شركة "بريسما ميديا" التي تصدر مجلات رائدة مثل "فام إكتوال" و"فواسي" و"كابيتال"، بالإضافة إلى مجلة "باري ماتش"، التي بيعت لاحقا لشركة "إل في إم إتش".

مراسلون بلا حدود: ما لا يقل عن 500 صحفي اضطروا لمغادرة مؤسساتهم بعد شرائها من قبل بولوريه"الصورة" (رويترز)

وبالمحصلة تقدر منظمة "مراسلون بلا حدود" أن ما لا يقل عن 500 صحفي اضطروا لمغادرة مؤسساتهم الإعلامية بعد شرائها من قبل بولوريه مع توقيعهم على تعهدات تجبرهم بالتزام التحفظ بشأن أوضاعهم المهنية السابقة.

تقشف وتغول

وتترافق عمليات الاستحواذ مع خطط صارمة للتقشف مثل بيع الشركات ودمج المكاتب الرئيسية، وهي سياسة يرى مراقبون أنها تتيح لفانسون بولوريه ومساعديه حصر الاحتجاجات في دوافع اقتصادية، بدلا من الدفاع عن أخلاقيات الصحافة ورفض التوجه اليميني المتطرف.

إعلان

وتنسحب هذه السياسة بشكل واضح على قناة "كنال بلس" وأيضا شركة "بريسما ميديا" التي اضطرت في يناير/كانون الثاني 2025، للقبول بخطة لإلغاء حوالي 100 وظيفة لتوفير حوالي 10 ملايين يورو.

وفي تحليل "مرصد الشركات متعددة الجنسيات" أتاحت هذه السياسة توسيع إمبراطورية بولوريه لتشمل السيطرة على الأستوديوهات وشركات الإنتاج السمعي البصري وقاعات العروض ومنصات البث عبر الإنترنت وعلامات تجارية للبيع بالتجزئة وناشري ألعاب الفيديو.

ومن جهة أخرى ساهمت الاستحواذات المتنوعة وفق المرصد، في بناء إمبراطورية ثقافية حقيقية تستخدم اليوم جزئيا لخدمة اليمين المتطرف، من خلال التركيز الأفقي، أي الاستحواذ على المنافسين، ومن خلال التركيز العمودي، أي التحكم في جميع حلقات الإنتاج والتوزيع، وهذا يعزز الترابط والتعاون بين جميع الشركات، إذ ستتمكن قنوات "فيفندي" من الترويج لكتبها بدعم من وكالات "فيفندي" للاتصال، كما سيتمكن مؤلفو تلك الكتب من الوصول إلى مسارح "فيفندي"، وستعرض أعمالهم أيضا في نقاط بيع فيفندي.

وخلف هذه الحلقة الدائرية يطرح السؤال حول الدوافع التي سمحت للسلطات الفرنسية بتوسع هذه الإمبراطورية إلى حد التغول في المشهد الإعلامي الوطني. ويعتقد المرصد أن الأمر لا يخرج احتمالين، إما عن سذاجة أو لقناعتها بضرورة إنشاء "بطل وطني" لمواجهة العملاقين "آبل" أو "نتفليكس".

مقالات مشابهة

  • حسين الروشدي يحصد الثالث عالميا في مسابقة الأمير محمد بن سلمان العالمية للخط العربي
  • ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • حضور مهيب.. شيخ الأزهر يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم ويدعو له.. صور
  • رئيس المحكمة الدستورية الأردنية يلتقي وزير العدل المغربي
  • بلدية إربد الكبرى تبدأ صيانة وتعبيد شارع الأمير محمد لتسهيل الحركة المرورية
  • مظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف
  • هل تلحق صحيفة لو باريزيان الفرنسية بركب اليمين المتطرف؟
  • الفيفا يجدد الثقة بهانـي بـلان نائبا لرئيس لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • عالم الآثار محمد عبد المقصود يلقي محاضرة عن "سيناء" بقصر الأمير طاز.. غدا
  • إيران تحذف 4 أصفار من عملتها