10 سنوات سجنا لمسبوق حاول قتل زوجة أبيه انتقاما من شكوى ضده
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الأحد عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف ” س.نور الاسلام”. 23 سنة الساكن بحي فوضوي بعين طاية، بعد تورطه في جريمتين متشابهتين. تتعلق بمحاولة القتل واضرام النار، فالأولى راح ضحيتها زوجة أبيه المسماة ” ش.سهام”. التي تعرضت الى اعتداء عنيف مستعملا المتهم شفرة حلاقة.
مخلفا لها إصابات عميقة ومتفرقة بمختلف أنحاء جسدها، بعدما أضرم النار في مسكنها باستعمال البنزين.
أما ثاني فعل اقترفه المتهم هو اعتداؤه على ابن شقيقه القاصر. على مستوى الرأس رميا بالحجارة مسببا له عجزا طبيا لمدة 10 أيام.
حيث تتلخص الوقائع انه بتاريخ 26-04-2023 تقدمت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين طاية المسماة “ش.سهام” المدعو “س. نور الاسلام”. مصرحة أنها بتاريخ 25-04-2023 حوالي التاسعة ليلا كانت بمسكنها. لتتفاجا بالمشكو منه يقوم برمي البنزين حول نافذة المطبخ وفي أرجاء المنزل. ثم أضرم النار وبعدها تهجم عليها واعتدى عليها بواسطة شفرة حلاقة أصابها بجروح على مستوى الوجه والأذن وأعلى الظهر وأسفل البطن. مقدمة الشاكية شهادة طبية شرعية بها عجز كلي عن العمل لمدة 21 يوما.
ولدى سماع المشتبه فيه “س.نور الإسلام” اعترف باعتدائه بالضرب على زوجة أبيه نافيا. قيامه بإضرام النار في المنزل مرجعا أسباب ذلك إلى محاولة طرده من المنزل.
وفي ملف سابق للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين طاية تمت فيه معالجة قضية مرتبطة حيث بتاريخ 05-04-2023. تقدمت المسماة “س. مهدية”. بشكوى ضد كل من أخيها “س.نور الإسلام” وس.مولود” من اجل الاعتداء عليها وعلى ابنها القاصر بعد التهجم عليها ورمي سقف منزلها بالحجارة بعد قطع الكهرباء.
مضيفة الشاكية أن ابنها القاصر أصيب على مستوى الرأس وتحصل على عجز كلي عن العمل لمدة 10 أيام.
وعند سماع المشتبه فيه “س. نور الإسلام” اعترف باعتدائه على الضحية. وتخريب سقف منزلها برميه بالحجارة نافيا مرافقة المدعو ” س. مولود” له.
التحقيق يكشفوفي إطار التحقيق بتاريخ 27-04-2013 تم سماع الضحية “ش. سهام” صرحت بانها زوجة أب المتهم ” نور الإسلام “. والذي سبق ان اعتدى عليها بحرق مسكنها في السنة الماضية.
كما تمت متابعته ورغم أنها تنازلت وصفحت عنه إلا أنه وبعد إدانته تهجم عليها بتاريخ 25-04 2023. على الساعة التاسعة ليلا وقام برش المنزل بالبنزين خاصة النافذة وباب المطبخ وقام بإضرام النار فيها.
ولم يكتف بذلك بل اعتدى عليها بواسطة سلاح أبيض تمثل في سكين يستعمل في العملية الجراحية. اين أصابها على مستوى وجهها وأذنها من الجهة اليسرى. كما إعتدى عليه بنفس السلاح على مستوى ظهرها وفخذها وجنبها الأيسر ولولا تدخل الجيران لتم حرق المسكر بأكمله.
وفي إطار التحقيق تمت معاينة أثار الحرق من طرف عناصر الدر الوطني وبتاريخ 27-04-2023. تم سماع المتهم “س. نور الإسلام اعترف بالتهم الموجهة. نافيا محاولته قتل زوجة أبيه كونه كان في حالة ضغط وتحت تأثير المهلوسات مما جعله يحاول الانتقام منها، بعدما تقدمت بشكوى ضده من أجل الحريق العمدي .
مضيفا أنه ورغم تنازلها إلا أنه تمت إحاله على المحاكمة فتوجه نحوها. وقام بسكب البنزين أمام المنزل وأضرم النار ثم اعتدى عليها بواسطة شفرة الحلاقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نور الإسلام على مستوى زوجة أبیه
إقرأ أيضاً:
التماس عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا للمتهمين بالدعوة إلى إضراب عمال البريد
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمحكمة دار البيضاء، اليوم الأربعاء، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 1مليون دج في حق 8 متهمين غير موقوفين منهم موظفين بقطاع البريد والمواصلات.
لمتابعتهم في ملف جزائي يتعلق بالاضراب المفاجئ بعمال بريد الجزائر خلال شهر جانفي من عام 2033. الذي كشفت التحقيقات القضائية بشأنه، حقائق مثيرة وأخرى خطيرة تم الوقوف عليها من طرف المحققين، باعتبار أن المسألة يقف من ورائها محرضين من خلال والدعوة إلى شل العمل بطريقة كما تم الكشف عن أيادي خفية كانت وراء شأن تلك النداءات المجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي، سعيا منها إلى خلق البلبلة بالمؤسسة.
وتوصّلت التحقيقات ان المحرضين هؤلاء كونهم متنفعين من الوضعية الحالية عبر الاستفادة والانتفاع من الأموال العامة الخاصة بالمؤسسة بطرق ملتوية ومجرمة قانونا. خاصة أموال اللجنة المؤقتة التسيير الخدمات الاجتماعية. الأمر الذي جعل القضاء الجزائري، يفصل في القضية، و يقضي في حكمه ببطلان الإضراب بتاريخ 30 جانفي 2023، بعدما قضت محكمة دار البيضاء بالقسم الاستعجالي، بعدم شرعيته.
وجاءت طلبات النيابة العامة بالجلسة، بعد سماع متواصل لتصريحات المتهمين ردا على أسئلة المحكمة بخصوص التهم المنسوبة إليهم، لمتابعتهم بجنحة الشروع في عرقلة السير العادي المؤسسة عمومية تقدم خدمة عمومية، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد المادة 187 مكرر .
حيث اتسمت تصريحات المتهمين بالجلسة بالاعتراف الجزئي لما نسب إليهم من وقائع، حيث أقر كل متهم بمشاركته المناشير التحريضية الداعية للإضراب، من خلال صفحاتهم الفايسبوكية، وطرحها للتداول على أوسع نطاق، معترفين أن معظم المناشير المتداولة خلال تلك الفترة ظهرت من مجموعات الكترونية مختلفة وضعها مسيّري المجموعات ومنهم من تم اضافته لتلك المجموعات المغلقة كأعضاء مشاركين، لاجل التفاعل والنشر الواسع، خاصة وأن المجموعات الالكترونية كانت تضم في أغلبها عمال البريد عبر مختلف ولايات الوطن.
ناكرين في نفس السياق التحريض على الإضراب بغرض إلحاق الضرر بالمؤسسة.
وبالرجوع الى القضية، فان التحقيق تم فتحه بتحرك الممثل القانوني لمؤسسة بريد الجزائر من خلال شكوى قدمها بتاريخ 31 جانفي 2025 أمام نيابةالجمهورية لدى محكمة الحال، ضد أصحاب الحسابات والمجموعات الإلكترونية العُمّالية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بيّنت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات الالكترونية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من قبل مسيّري المجموعات الالكترونية، وكذا الحسابات
الالكترونية الخاصة بأعضاء المجموعات.
المعاينة المنجزة انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي، بينت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات
“تحريات تقنية مكثّفة”التحريات الميدانية والتقنية المتواصلة، كلّلت باسترجاع المعطيات التقنية والهويات الخاصة بمسيّري
الحسابات والمجموعات الالكترونية محل نداءات الإضراب ويتعلق الأمر بكل من مسيّر المجموعة الالكترونية “عمال وحدة بريد الجزائر وسط “l’upw alger centre ”
الحساب الالكتروني الحامل لتسمية djamel djoudjou أدمن بالمجموعة الالكترونية محل المنشورات الداعية الإضراب 28/01/2023، للمسمى ” ع.ا. جمال” الذي أقر خلال سماعه بانشائه للمجموعة الالكترونية سنة 2020،نافيا قيامه بطرح منشورات خاصة بالإضراب.
كما تمّ الوصول الى أحد مسيّري المجموعة الالكترونية المسماة “منبر عمال البريد” المدعو” ل. لونيس” الذي أقر للمحقّقّين بأنه تم إضافته كمسيّر بالمجموعة الالكترونية في بداية شهر جانفي ثم انسحب منها بتاريخ 22/01/2023.
كما تم سماع صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية ” mazouzi med amine” للمسمى “م. محمد أمين” حيث أقرّ بحيازته للحساب الإلكتروني وبكونه مسير مجموعة الفيسبوك الحاملة للتسمية الحالية “منبر عمال البريد”، منذ جانفي 2023، مقرا أيضا بطرحه للمنشورات الخاصة بإضراب 28/01/2023، بغرض تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال بريد الجزائر، دون قصد إحداث البللبة أو المساس بالمؤسسة.
بحيث كشفت الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفه النقال بأنه يعد عضوا بالمجموعة الالكترونية وكذا مجموعات محادثات الكترونية منادية للإضراب المتزامن مع تاريخ 28/01/2023 .
حسابات الكترونية منادية للإضرابواستمرارا لإجراءات التحقيق تم التوصل الى صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “علي عبد الله” ، للمشتبه فيه المسمى “ق. علي” الذي أقر بحيازته للحساب المذكور، وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية “محمد اسلام” نافيا طرح أي منشورات منادية الإضراب 28/01/2023 لكونه كان ضد فكرة الإضراب أصلا .
كما أقر صاحب الحساب الالكتروني الحامل ” aysel perihan” الخاص بالمسمى “ع. زكرياء” حيث صرح بأن هذا الحساب يخص زوجته المسماة “س. سعيدة” التي أقرت بحيازتها للحساب الالكتروني وبعضويتها للمجموعة الالكترونية، بحكم أن زوجها يعد موظفا ببريد الجزائر غير أنها تجهل كيف أصبحت مسيرة بالمجموعة، مقرة أيضا بطرح وإعادة طرح منشورات خاصة بإضراب 28/01/2023، للمطالبة بيومين راحة والزيادة في الأجور، آملة في تحسين ظروف زوجها المهنية والاجتماعية، مؤكدة بأن مطالبها عفوية ولم تكن تهدف الى المساس بالمؤسسة ظنا منها أن دعوتها للإضراب حق عمالي مكفول قانونا .
وفي إطار التحقيق تم التوصل إلى الحسابات الالكترونية المستغلة لعرض منشورات منادية للإضراب منه حساب حامل لتسمية “nor sin” لصاحبه المسمى “ق. أمين”،بالاضافة الى التعرف على صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “dahmanou zaoui”المسمی “د. توفيق” وكذا هوية مستعمل الحساب الالكتروني ويتعلق الأمر بالمسمى “ز عبد الرحمن” بسماعه أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبإضافته كمسير ثانوي بالمجموعة، نافيا قيامة بطرح أي منشور منادية الإضراب 28/01/غير أنه سجل خروجه من المجموعة الالكترونية “ملتقى عمال بريد الجزائر”.
حساب اخر محل شبهة يسمى “mohamed lamine lounis” بسماع صاحبه المسمى “ل. محمد امین” بسماعه بتاريخ 02/03/2023، أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية Amine Hmd منذ جانفي 2020 مقرا أيضا بالموافقة على بعض المنشورات المنادية لإضراب 28/01/2023 المطروحة بالمجموعة الالكترونية التي يسيرها، نافيا قيامة بطرح أي منشور حول الإضراب الأخير .
“مستجدات جديدة..”بتاريخ 08/02/2023، أفاد الممثل القانوني بمستجدات بخصوص قضية الحال، بعد رصد منشور تم طرحه بالمجموعة الالكترونية الحاملة لتسمية/ عمال وحدة بريد الجزائر وسط l’upw alger centre من قبل مستعمل الحساب الالكتروني ” “mossa zarabi”، ويتعلق الأمر بكل من المسمى “ب. محمد الأمين” الذي أكد تواصله مع كل من المسمى “ق. سعيد” و”ع. هشام” بحكم عملهم بالمجال النقابي، غير أنه أنكر علاقته بمؤسسة بريد الجزائر، أو اشتراکه برفقة هذين الأخيرين في التحريض على إضراب 28/01/2023.