المهندس عرنوس يبحث مع سفير الهند بدمشق سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مع السفير الهندي بدمشق إرشاد أحمد سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، انطلاقاً من العلاقات التاريخية المتجذرة والمواقف المشتركة للبلدين تجاه العديد من القضايا العالمية.
وأكد المهندس عرنوس حرص الحكومة السورية على تطوير مستوى التعاون القائم في شتى المجالات، ولا سيما التعليم العالي والصحة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والتبادل التجاري وتوسيع النشاطات المشتركة بين الشركات السورية والهندية، وتعزيز دور قطاع الأعمال في البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أهمية تفعيل اللجنة السورية الهندية المشتركة وضرورة انعقادها لتنشيط التعاون وفتح آفاق جديدة أمامه وتذليل الصعوبات التي تعترضه، معرباً عن التقدير للهند حكومة وشعباً لوقوفها إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، وعلى المساعدات الإغاثية التي قدمتها للمتضررين من الزلزال.
من جانبه، أعرب السفير الهندي عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية مع سورية، وجدد موقف الهند الثابت تجاه سورية وتقديم الدعم لها في مواجهة ما تتعرض له، لافتاً إلى استعداد بلاده لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة السوريين في الجامعات الهندية، وتقديم أدوية سرطانية لقطاع الصحة، مع الاستمرار في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال.
حضر اللقاء الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس الباراغواي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والعمل المناخي وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم تحقيق رؤى البلدين وتطلعاتهما نحو التنمية المستدامة والازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الشاطئ في أبوظبي فخامة رئيس الباراغواي، والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة. كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق حرصهما على دفع علاقات البلدين إلى الأمام واستثمار الفرص المتنوعة لفتح آفاق جديدة لتعاونهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على مواصلة تنويع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية، بجانب تعزيز جسور التواصل والتعاون البناء مع دول أميركا اللاتينية، وفي مقدمتها جمهورية الباراغواي انطلاقاً من نهجها القائم على المصالح المشتركة والتعاون، بما يحقق التنمية والازدهار لجميع شعوب العالم. كما تطرق سموه ورئيس الباراغواي إلى التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مشددين في هذا السياق على ضرورة تكثيف العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه أعرب فخامة سانتياغو بينيا عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، التي حظي بها خلال الزيارة معرباً عن إعجابه بالنهضة الحضارية الشاملة، التي تشهدها الدولة ورؤية قيادتها الحكيمة في دفع مسيرة تقدمها.
حضر اللقاء، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وسعادة الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي سفيرة الدولة لدى الباراغواي وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف.