اشتية: حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومستعدون للحوار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إن حركة حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يوجد شريك في الاحتلال الإسرائيلي يمكن للجانب الفلسطيني أن يتحاور معه.
وأشار اشتية في كلمة له بمؤتمر ميونخ للأمن، إلى أن روسيا دعت الفصائل الفلسطينية للحوار في موسكو، بتاريخ 26 شباط/ فبراير الجاري.
وذكر أن السلطة مستعدة للتعامل مع حركة حماس، مضيفا أننا "سنرى إذا ما كانت حماس مستعدة للنزول معنا على الأرض، وما إذا كانت الحركة ستشارك في اجتماع موسكو".
وتابع قائلا: "نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية، ولكي تكون حركة حماس جزءا من هذه الوحدة، فإنه يتعين عليها أن تلتزم بشروط مسبقة معينة".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد قال في معرض رده على وزير الخارجية السابقة للاحتلال تسيفي ليفني بمؤتمر ميونخ للأمن، إن "حركة حماس خارج الأغلبية الفلسطينية المقبولة التي تعترف بإسرائيل".
وأضاف شكري أن "حماس خارج الأغلبية المقبولة المعترفة بإسرائيل، والتي تريد التسوية مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بسبب رفضها التنازل عن دعم العنف، لكن يجب أن تكون هناك محاسبة لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، وتمويلها من أجل إدامة الانقسام بينها وبين بقية الكيانات الرئيسية لصنع السلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتية حماس موسكو السلطة حماس موسكو السلطة حوار اشتية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."