"العليا الإسرائيلية" تواصل التعنت مع عائلات أسرى من غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعاني أسر الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة مؤخرًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تخوضها اسرائيل في القطاع، من عدم الوصول إلي أي معلومة بشأن ذويهم بعد احتجازهم من جانب الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي التعتيم الشديد على أماكن احتجازهم، ويمنع أقاربهم من الوصول إلي أي معلومة بشأن أوضاعهم أو زيارتهم في سجون الاحتلال بالمخالفة للأعراف والمواثيق الدولية التي تمنح أسرة الأسير الحق في الوصول إليه وزيارته.
وتساعد المحكمة العليا الإسرائيلية جيش الاحتلال والحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو في مخالفة القانون الدولي وفرض مزيد بالتعتيم بعد رفض التماسًا رابعًا لعائلات أسرى فلسطينيين من قطاع غزة طالبوا فيه بالحصول على معلومات حول أقاربهم المعتقلين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مزيد من الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة دون تهمة أو ذنب، وتفرض سرية تامة حول أوضاعهم وأماكن احتجازهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين القانون الدولي المحكمة العليا الإسرائيلية العليا الإسرائيلية المواثيق الدولية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، فجر اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد أثناء تجمعهم في محيط مركز توزيع المساعدات، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء على الفور وإصابة العشرات، في استمرار للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية مصادر طبية في غزة: غارة إسرائيلية على نقطة توزيع مساعدات تديرها منظمة إغاثة تقتل 26 شخصا على الأقل في رفحوأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المناطق السكنية والمدنيين في القطاع، حيث استشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجروحه التي أصيب بها يوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع صلاح الدين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة البيرة وقريتي المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربًا، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، ما أسفر عن حالة من التوتر والقلق بين السكان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في بلدة سالم شرق نابلس، وبلدتي زواتا ومخيم العين غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في مشهد يتكرر يوميًا في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التصعيد المستمر، في ظل الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزل.