5 غارات أميركية على صواريخ وسفينتين وغواصة في اليمن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت القيادة المركزية الوسطى "سنتيكوم"، مساء الأحد، أن قواتها شنت 5 ضربات ضد أهداف خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت "سنتكوم" إن الولايات المتحدة نفذت خمس ضربات دفاعا عن النفس في مناطق باليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأفادت (سنتكوم)" "بين الساعة 3:00 عصراً حتى الساعة 8:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، 17 فبراير، نفذت القيادة المركزية الأميركية بنجاح خمس ضربات دفاع عن النفس ضد ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وسفينة تحت الماء بدون طيار (UUV)، وسفينة سطحية بدون طيار (USV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران.
وأضافت "حددت القيادة المركزية صواريخ كروز المضادة للسفن، والسفينة تحت الماء غير المأهولة، والسفينة السطحية غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت القيادة المركزية إن قواتها شنت 4 ضربات، على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن حيث كانت تستعد الحركة المتحالفة مع إيران إلى استهداف سفن في البحر الأحمر.
وقبلها بأيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
يمانيون|متابعات
نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريرًا ميدانيًا من مدينة القدس المحتلة، رسمت فيه صورة دقيقة لحالة الانهيار النفسي والخوف العميق الذي بات يطغى على مشهد الحياة اليومية في قلب الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أضخم منظومات الدفاع والإنذار في المنطقة.
التقرير الذي حمل عنوان “مرت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”، جاء شاهدًا ناطقًا من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، الذي بات يرزح تحت وطأة القلق والانقسام وعجز أدوات الحماية الأمريكية والصهيونية عن ردع صواريخ المقاومة.
ووفقًا للتقرير، فقد دوّت صفارات الإنذار مجددًا في الأول من يونيو في سوق “محانيه يهودا” وسط القدس المحتلة، بالتزامن مع إرسال رسالة إنذار مبكر على هواتف المستوطنين تشير إلى قرب وصول الصواريخ ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى علت أصوات الصفارات، وانتشر الذعر في الشوارع، ففرّ الناس إلى الملاجئ، وعمّت الفوضى والتخبط، في مشهد يعبّر عن هشاشة الأمن الداخلي في كيان العدو.
التقرير يكشف أن العدو الصهيوني أطلق في مايو جيلًا جديدًا من منظومات “الإنذار المبكر” التي تُعلم المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، إلا أن هذا النظام الجديد لم يُحسّن الشعور بالأمن، بل عمّق الإحساس بالعجز واللا جدوى. حيث قال أحد المستوطنين، ديفيد، للصحفيين وهو يجلس في مقهى بمدينة القدس: “الإنذار يعطينا ثلاث دقائق فقط لنتساءل: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟ مرّت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”.
في المقابل، تستمر الحرب على غزة دون توقف منذ أكتوبر 2023، في وقت تشير فيه استطلاعات إسرائيلية إلى أن 66% من المستوطنين يرون الانقسام الداخلي التهديد الأكبر لكيانهم، وأن 70% يؤيدون وقف إطلاق النار، ما يكشف أن كيان العدو ينهار من داخله قبل أن يسقط من صواريخ الخارج.
التقرير يرصد أيضًا لحظة مفصلية في مسار التصعيد، حين أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في 4 مايو/أيار صاروخًا فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في ” تل أبيب”، ما أدى إلى فشل ذريع لمنظومتي “حيتس” و”ثاد” في اعتراضه، وسقط الصاروخ على بُعد 300 متر فقط من المطار. هذا الفشل، وفق التقرير، أثار قلقًا شديدًا لدى العدو، ودفعه لتطوير نسخة محسّنة من تكنولوجيا الإنذار والدفاع، في اعتراف ضمني بانكشاف جبهته الداخلية أمام قدرات محور المقاومة.
وتختم شينخوا تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الإسرائيلي باتت أشبه بجحيم يومي يسكنه التوتر والانهيار النفسي، وأن كل صافرة إنذار باتت تفضح كذبة الأمن الزائف الذي يروّج له العدو، بينما الحقيقة أن المستوطنين أصبحوا أسرى لخوفهم، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات، بل فقط دوي القصف وسقوط البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكون خيار الهروب أو الاختباء.