القاهرة الاخبارية ترصد تفاصيل التظاهرات في فرنسا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن المدينة الفرنسية شهدت تظاهرة من أجل التضامن مع غزة وقد انتهت منذ قليل، حيث اختار المتظاهرون بلدية مارسيليا لرفع الطلبات إليها، منوها بأنه كانت هناك توأمة ما بين مدينتي مارسيليا ويافا الإسرائيلية، وجرى الأسبوع الماضي الإعلان عن توقف هذه التوأمة بعد الدعم الشعبي والتعاطف الشعبي مع غزة.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، أن الجمعيات الحقوقية في فرنسا، وبالتعاون مع الفيدراليات العمالية والأحزاب اليسارية تطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة ووقف كل هذه المذابح التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني.
وتابع: "نحن أمام مطالب من الشارع الفرنسي، ومدينة مارسيليا نموذج للمدن الفرنسية الكبرى، وقد رصدنا هذا على مدار الأسابيع الماضية سواء من ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس وبعض من المدن الفرنسية الأخرى".
اطفال ونساءوواصل: "الآلاف يتظاهرون من أجل وقف هذه الاعتداءات وعدم توسيعها على أطفال ونساء وشيوخ غزة وإدخال المساعدات ومطالبة الرئيس الفرنسي بالتدخل الفوري لمواجهة هذا الفصل العنصري ووقف الاعتداءات الوحشية وعدم التعاون مع الجانب الإسرائيلي ووقف المساعدات التي تقدمها فرنسا لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التظاهرات العدوان الإسرائيلي الفصل العنصري القاهرة الإخبارية حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
التظاهرات الغاضبة تستمر في لوس أنجلوس.. وترامب يعلن: أرسلوا القوات فوراً
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة لليوم الثالث على التوالي، رفضًا لتشديد قوانين الهجرة الجديدة، وسط تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقد أعلنت شرطة لوس أنجلوس، في بيان مساء أمس، عن اعتقال 56 شخصاً خلال المواجهات التي اندلعت وسط المدينة.
من جانبه علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الأحداث بالقول: “الوضع في لوس أنجلوس سيئ للغاية. أرسلوا القوات فوراً، لا يمكننا السماح باستمرار هذه الفوضى”.
وفي وقت سابق، قال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الليلة الماضية إن هناك "أشخاصًا عنيفين" في لوس أنجلوس، و"لن يفلتوا من العقاب".
وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم إرسال المزيد من القوات، أجاب ترامب: "سننشر قواتنا في كل مكان. لن ندع بلدنا يتمزق كما حدث في عهد بايدن".
وأضاف أن المدينة كانت "محتلة وتحت السيطرة" وأنه سيعمل مع وزارة الأمن الداخلي وجهات أخرى "لتحرير لوس أنجلوس ".
من جانبه، صرّح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن "لوس أنجلوس محاصرة من قبل مجرمي العصابات الذين يستغلون حالة الفوضى، وسنعيد الأمن والنظام إلى هناك بكل الوسائل الممكنة".
وخلال المظاهرات، أشعل عدد من المتظاهرين النار في سيارات، وأغلقوا الطرق، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عدة سيارات شرطة، وتوقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي في لوس أنجلوس لأكثر من ساعة بسبب الحواجز. واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والصواعق لتفريق المتظاهرين.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، تم نشر حوالي المئات من جنود الحرس الوطني الأمريكي في المدينة بأمر من الرئيس ترامب، وتمركزوا خارج المباني الفيدرالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية فأن هذه خطوة غير مألوفة لم تُتخذ منذ سنوات عديدة، مما أثار ضجة في الولاية الليبرالية - حيث قال الكثيرون أن ترامب أرسل القوات إلى المنطقة لزيادة التوترات.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - لتأجيج التوترات مع تحويل الموارد عن وجهتها الحقيقية". "أدعو الإدارة إلى إلغاء الأمر، وإعادة السيطرة إلى كاليفورنيا".
كما تتذكرون، اندلعت أعمال الشغب بعد أن اعتقلت إدارة الهجرة والجمارك الفيدرالية (ICE) مهاجرين غير شرعيين في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونتيجةً لذلك، اندلعت مظاهرات طالبت في البداية بإنهاء الاعتقالات، ثم اندلعت أعمال شغب خطيرة شملت حواجز طرق، ورشق الحجارة، وإشعال الحرائق، وإتلاف الممتلكات.
وبرزت أعمال الشغب بشكل خاص في فريمونت، وكومبتون، ووسط مدينة لوس أنجلوس، حيث رُفعت هتافات، وارتُكبت أعمال عنف خطيرة، شملت إشعال النار في المركبات وإلقاء زجاجات المولوتوف.
وقالت السلطات الفيدرالية إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تم القبض عليهم في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع ارتفع إلى أكثر من 100.
وتشتهر كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة، بعدد كبير من المهاجرين الذين يعيشون ويعملون هناك، ويلعبون دورًا مهمًا في اقتصاد الولاية المزدهر.
ردًا على تفاقم الوضع، أذن الرئيس ترامب بنشر 5000 من أفراد الحرس الوطني المحليين للمشاركة في فرض النظام والقانون، كما تعد الإدارة الأمريكية لإجراءات صارمة لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وأعلن وزير الدفاع، بيت هيجسيث ، أن وحدات مشاة البحرية في معسكر بندلتون قرب كاليفورنيا في "أعلى درجات التأهب"، وستُجبر على التدخل "إذا استمر العنف".