غريفيث يحذر من الآثار المدمرة لأي عدوان إسرائيلي على مدينة رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث من الآثار المدمرة والوضع الكارثي اللذين سيلحقان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حال اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غريفيث قوله: “إن العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة وقد تترك العملية الإنسانية الهشة على أعتاب الموت”، داعياً إلى وقف إطلاق النار.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعواته مراراً لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، لأن ذلك يعد أساساً لخطوات حاسمة لا رجعة فيها.
وتعد مدينة رفح مركز العمليات الإنسانية في قطاع غزة، والتي كان يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، بينما تكتظ الآن بـ 1.5 مليون شخص اضطر أغلبهم إلى النزوح إليها سعياً للأمان من الهجمات الإسرائيلية الوحشية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم “النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا”، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.