يمانيون../
هزت جريمة بشعة، اليوم، مدينة عدن.
وقالت مصادر محلية إن شاب 33 عاماً، أقدم على قتل زوجته بعد توجيهه لها عدة طعنات في وجها وصدرها أمام أطفالها، وذلك في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الجريمة يعود إلى خلافات أسرية.
وتصاعدت الجرائم البشعة في مدينة عدن وعموم مناطق سيطرة فصائل العدوان السعودي الإماراتي، مع انتشار المخدرات وغياب القانون الرادع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم في واقعة انفجار خط غاز: لم نرتكب جريمة بل كشفنا جريمة
فجر دفاع سائق اللودر المتهم الأول في قضية انفجار خط غاز الواحات مفاجآت مدوية، مؤكدًا أن المتهم لم يكن على علم بوجود ماسورة غاز في موقع العمل، وأن دوره اقتصر فقط على إزالة الطبقة الأولى من الأسفلت تمهيدًا لأعمال الرصف.
وطالب الدفاع في مذكرة رسمية أمام هيئة المحكمة بتشكيل لجنة فنية من كلية الهندسة، والهيئة العامة للبترول، وهيئة الطرق والكباري، وخبراء من وزارة العدل، وذلك لبيان مدى الالتزام بمعايير السلامة في تجديد خط الغاز محل الواقعة، والكشف مدى مسؤولية شركة الغاز، أو شركة المقاولات، أو جهاز مدينة 6 أكتوبر.
وقال المحامي إن سائق اللودر كان يؤدي مهامه كالمعتاد، وقبل أن يستكمل مهمته بعمق أكثر، فوجئ بوجود ماسورة غاز على عمق 40 سم فقط من سطح الطريق، وهو ما اعتبره الدفاع مخالفة صارخة لمعايير الأمان.
وأضاف: "هل الخطأ في يد سائق الذي لا يعلم شيئًا عن وجود الغاز؟ أم في يد المهندس المشرف، أو شركة الغاز التي مررت الماسورة بهذه الطريقة الخطيرة؟، لا توجد لافتة واحدة أو شريط تحذيري أو أي إرشادات تفيد بوجود خط غاز في هذا الموقع.
وشدد الدفاع على انتفاء المسؤولية الجنائية والمدنية عن موكله، لعدم كفاية التحريات، مضيفًا:
"ما حدث قتل خطأ ونحن نتضامن مع ضحايا الحادث، لكن لا يجب أن نحاسب من كشف الخطأ، بل من تسبب فيه.